وجه أزيد من 1800 عامل مسرح بمؤسسة أشغال الشرق بولاية قسنطينة اتهامهم للمصفي التابع للمؤسسة وذلك لأسباب تدخل في عدم تطبيقه وتنفيذه لتعليمات رئيس الحكومة أحمد أويحيى والصادرة بتاريخ 8 أوت 2001 والتي تلح على تقديم المنح والتعويض للعمال المسرحين والبالغ عددهم 1800 عامل بنسبة 10 بالمائة من قيمة البيع الإجمالية لعتاد المؤسسة الكائن مقرها بالمنطقة الصناعية بالما بقسنطينة وذلك بعدما أتم المصفي مهمة البيع الكلي لكافة عتاد المؤسسة السالفة الذكر منذ خمسة أشهر وقد أكد العمال الذين قاموا بالاحتجاج والتجمهر صبيحة أمس الجمعة أمام مقر الأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين UGTA والبالغ عددهم حوالي 1800 عامل من بينهم 600 عامل من ذوي العقود المؤقتة الذين وجههم مصفي الشركة أو المؤسسة نحو مفتشية العمل للولاية وطرح مشكلتهم أمامها بخصوص تعويضهم 10 % من حصة بيع عتاد المؤسسة الأمر الذي اعتبره العمال تهميشا من طرفهم وإبعادهم عنه بهدف ربح الوقت. ذات العمال الذين تجمهروا بقلب وسط بمدينة قسنطينة طلبوا من الجهات الوصية التدخل من أجل حل القضية التي تعتبر محل جدال بين مصفي المؤسسة و1800 عامل حيث أكدوا أنه وفي حالة عدم استجابة الأطراف لمطالبهم وتقديم حقوقهم ستتم متابعة مصفي المؤسسة قضائيا بعد استنفاد كل الطرق والوسائل لأجل استرجاع حقوقهم المهضومة