أقدمت نهاية الأسبوع الماضي شابة في سن العشرين من عمرها على وضع حد لحياتها بعدما قامت بشرب كمية كبيرة من زيت التبغ و ذلك في قرية هبة التابعة لبلدية الرقيبة، 35 كلم شمالا.وحسب مصادر محلية فان الحادثة التي اهتز لها سكان قرية هبة والتجمعات السكانية القريبة منها، جاءت إثر شرب الفتاة جرعة كبيرة من زيت التبغ الذي يستعمل لمعالجة الإبل من بعض الأمراض الجلدية. وأضافت مصادرنا بأن الفتاة استغلت وقت الظهيرة، أين كان جميع أفراد الأسرة نائمين ،لتتفاجأ الأم بعد استيقاظها من النوم بعدم وجود ابنتها في الغرفة، و بعد عملية بحث في في أرجاء البيت ، كانت الصاعقة التي نزلت على الأم بعدما وجدت ابنتها جثة هامدة في داخل إحدى الغرف. وبعد الصراخ والهلع من قبل الأم المسكينة على ابنتها قام جميع أفراد العائلة الذين اتصلوا بمصالح الحماية المدنية الذين تدخلوا على الفور ونقلوا جثة الفتاة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الوادي في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي وتشريح الجثة. فيما فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا لكشف الأسباب الحقيقية على إقدام الهالكة على الانتحار والتي تبقى مجهولة لحد كتابة الموضوع . يذكر أن حالات الانتحار بين الجنس اللطيف في بلدية الرقيبة تشهدت ارتفاعا ملحوظا خلال السنتين الأخيرتين إذ تعد الحالة المذكورة هي السابعة في أقل من عامين تقريبا. م. نصبة