اشتكى سكان حي “الشوبار” المتواجد ببلدية قدارة جنوب شرق بومرداس،مما وصفوه بالتهميش و الحرمان على حد تعبيرهم،و ذلك بسبب النقائص العديدة التي لا زال يشهدها الحي منذ سنوات عدة،و ما آثار استياء محدثينا هو التهميش و الحرمات التي باتوا يعيشون فيه، فبالرغم من قدم الحي إلا أنه لم يستفد من أية مشاريع تنموية منذ فترة معتبرة،تأتي في مقدمتها إنعدام التهيئة للطرقات المؤدية إلى الحي ،حيث تشهد هذه الأخيرة انتشارا واسعا للحفر و التصدعات عبرها،فإذا ما تساقطت الأمطار يقول السكان أن الحي يتحول إلى برك من الأوحال و المستنقعات التي تعرقل حركة سيرهم و لاسيما تلاميذ المدارس أثناء توجههم لمقاعد الدراسة،بغض النظر عن أصحاب السيارات القديمة التي سرعان ما تتعطل بفعل الاصطدام المتكرر بالحفر و المطبات فتنهك جيوب مالكيها بكثرة مصاريف إصلاحهاناهيك عن مرافق أخرى كإنعدام مساحات خضراء للأطفال،انتشار البطالة ما جعل الشباب يقدم البعض منهم على الانتحار و الآخر على الدخول في عالم الإنحراف و غيرها من المشاكل الأخرى التي نغصت حياتهم و حولتها إلى جحيم حقيقي و أمام جملة المشاكل الكثيرة التي يتخبطون فيها،يطالب هؤلاء من السلطات المعنية و على رأسها البلدية التدخل العاجل من أجل برمجة المشاريع التنموية التي حرموا منها منذ سنوات عدة