قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية «ألجكس أن عائدات الجزائر من تصدير المنتوجات الفلاحية مستقر عند قيمة 50 مليون دولار سنويا منها 10 ملايين دولار خاصة بتصدير الثمور التي تبقى أول منتوج فلاحي مطلوب من الدول الأوروبية. وأكد مدير وكالة محمد بنيني خلال ملتقى دولي حول صادرات الجزائر من المنتوجات الفلاحية نحو الاتحاد الأوروبي أن الدول الأوروبية تشكل أول وجهة للمنتوجات الفلاحية الجزائرية بنسبة 90 بالمائة مؤكدا في نفس السياق ان المصدرين الجزائريين قادرون على تجاوز عتبة ال50 مليون دولار سنويا كعائدات للصادرات عن طريق تنويع المنتوجات الفلاحية المصدرة وعدم الاكتفاء بالصادرات التقليدية المتعود عليها كالثمور وزيت الزيتون وضرورة التوسع بقيمة منتوجات أخرى كالخضر وألفواكه الصيفية ومشتقات الألبان. وقد أجمع المشاركون خلال الملتقى الدولي الذي دام يومين والمتناول للتجربة الجزائرية في تصدير المنتوجات الفلاحية كشريك أساسي متمثل في الاتحاد الأوروبي أن الجزائر تواجه عديد المشاكل على المستويين الداخلي والخارجي يعيقها عن تنمية صادراتها ألفلاحية فالجزائر لازالت بحاجة لتطوير منتوجها ألفلاحي من اجل تحقيق اكتفائها الذاتي فيما يتعلق بعديد المنتوجات وتطوير وسائل الإنتاج ألفلاحي وكذا تطوير وسائل الإنتاج والتخزين والنقل كما أثار المشاركون مشاكل متعلقة بالترويج الإعلامي للمنتوجات الجزائرية مقترحين ضرورة وجود شبكة إعلامية للتعريف بالمنتوجات على مستوى الأسواق العالمية هذا فضلا عن ضرورة تنظيم السوق الداخلي للجزائر وإخضاعه للبنوك من ناحية التمويل وعن العراقيل الخارجية تبقى المعايير الصارمة التي يرفضها الاتحاد الأوروبي احد العقبات التي تتطلب المزيد من التأهيل للمصدرين المطالبين بتحسين نوعية المنتوجات المصدرة. وفي نفس السياق أوضح مدير الضبط وتنمية الإنتاج ألفلاحي على مستوى وزارة ألفلاحة أن الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لمرافقة الجزائر في التحسين وسيطرت الوزارة هدف تصدير 60 ألف طن من الثمور و100 ألف طن من الخضر خلال الخماسي الحالي. و.نسيمة