سيتم انجاز الشطر الثاني قريبا من مشروع محطة تحلية مياه البحر بعنابة على مسافة 45 كلم تربط المحطة بالشعيبة حيث أن هذا الشطر تشرف علية مؤسسة سونطراك و أن دفتر الشروط هو على مستوى الجزائرية للمياه كما أن الدراسية التقنية لهذا الشطر منتهية ، حيث أن هذه العملية ستجعل بونة تخرج من حافة الجفاف بعد انخفاض المخزون على مستوى سد الشافية و دخول بلديات عنابة في دائرة شح الحنفيات و هو ما جعل سكان بونة يعيشون أزمة عطش بسبب تذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب حيث أصبحوا يقتنون المياه من الصهاريج المتنقلة التي ترفع سعرها في كل أزمة عطش و هو ما أثار استياء سكان أحياء بلدية عنابة بسبب عدم زيارة المياه إلى حنفياتهم مدة طويلة تصل لأسابيع على غرار حي الأبطال و اليزا و كذا السهل الغربي و غيرها من الأحياء الأخرى على مستوى بلدية عنابة نفس المعاناة يعيشها أحياء بلديات عنابة على غرار بلدية البوني و سيدي عمار وكذا الحجار حيث أن هذه البلديات قاطني تلك الأحياء يعيشون أزمة عطش تزيد حدة كل يوم، حيث أن المياه لم تزر حنفياتهم منذ الأسبوع ما جعلهم يعانون الأمرين جراء رحلة البحث عن المياه من خلال جلب صهاريج المياه واقتناء مياه الينابيع وتكاليف شراء المياه المعدنيةبهدف توفير الماء خاصة و ان هذهالاخيرة تعتبر مادة حيوية ضرورية حيث أبدى السكان امتعاضهم إزاء تكرار سيناريو العطش وأزمة المياه التي تتكررت في سنة 2017 وعليه يطالب سكان عنابة بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذا المشكل وإنهاء معاناتهم مع صهاريج المياه التي كلفتهم أثمانا باهظة وأثقلت كاهلهم و ضبط في برنامج توزيع المياه ، و من جهة أخرى فإن التسربات المائية تزيد من حدة الأزمة العطش التي تضرب الولاية خلال هذه الأيام في مختلف أنحاء شوارع مدينة عنابة على الرغم من أن مؤسسة الجزائرية للمياه أطلقت حملة للقضاء على التسربات التي أحصتها مصالحها آخر الأسبوع الماضي على مستوى شبكات التوزيع سواء الفرعية أو الرئيسية إلا أن هذه التصليحات لا تكفي بالغرض للقضاء على النقاط السوداء في ظل ظهور تسربات أخرى في أحياء متعددة