يوجه الشاب” سايغي احمد” الذي يبلغ من العمر 24 سنة نداء لذوي القلوب الرحيمة لتمكينه من السير مجددا بعد الحادث الأليم الذي تعرض له في نوفمبر 2008 بمنطقة عين العبيد التابعة لولاية قسنطينة عندما كان متجها في سيارة للنقل الجماعي من بريكة مقر سكناه بباتنة الى ولاية عنابة لكن الأقدار شاءت أن يكون ذلك اليوم نقطة تحول جذري في حياته حيث أصيب بشلل كلي اثر التواء في الفقرتين الخامسة و السادسة من عموده الفقري وبعد عمليتين بمستشفى ابن باديس بقسنطينة و أخرى بمستشفى عنابة تمكن من تحريك إطرافه العليا وأمل الأطباء كبير في أن يتمكن احمد من السير من جديد لكن الإمكانيات المادية غير متوفرة بالجزائر وعليه إجراء عملية بالخارج تكلفه ملايين لا يستطيع احمد توفيرها فما كان بحوزته أنفقه على العلاج داخل الوطن وهو يتيم الأب وأمه عاملة بالشبكة الاجتماعية والعائلة متكونة من ثلاثة أفراد ودخلها لا يكفي لمزيد من المصاريف و اراد احمد من خلال جريدة “اخر ساعة “إيصال ندائه إلى أعلى السلطات مناشدا بذلك وزارة التضامن الوطني و على رأسها الوزير بركات لإعادة الحياة إليه فهو لا يزال على وقع الصدمة خاصة انه قبل ايام من الحادث كان على وشك الدخول إلى القفص الذهبي الذي طال تأجيل موعده