كشفت زيارة كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الجزائرية بالخارج في زيارة عمل لولاية الطارف أول أمس الخميس والتي تعتبر الأولى من نوعها الأولوية التي تمنحها الدولة لتخفيف العناء وتسهيل الدخول إلى التراب الوطني وحتى الخروج في رؤية جديدة نحو تحسين هذا الجانب للجالية الجزائرية بالخارج. زيارة كاتب الدولة السيد بن عطا الله حليم التي جاءت مساء الخميس الماضي للطارف أين حل بالمركز الحدودي البري بمنطقة العيون أين إطلع على العمل هناك حيث أكد على ضرورة تسهيل عملية دخول وخروج المهاجرين وكذا تحسين مبنى هذا المركز الذي لم يحدد مسؤولية تسييره لأية جهة ليحث جميع السلطات المعنية العاملة بالمركز على تحمل المسؤولية لتسيير الواجهة الأولى للبلاد من الجهة الشرقية وأثناء زيارة أرجاء المركز وإطلاعه عليها أين أمر كاتب الدولة بتغيير غرفة التفتيش الصحي التي لا تعتبر لائقة ليضرب موعدا للقائمين على هذا المركز الحدودي بزيارة أخرى في الصائفة القادمة للوقوف على مدى تجسيد التوصيات أمّا بالمركز الثاني الحدودي البري لأم الطبول بالطارف أكد كذلك على ضرورة سهيل عملية توجيه الأشخاص العابرين للحدود بالإضافة إلى توزيع المطويات التي تبرز صلاحيات قانون الجمارك وتجدر الإشارة إلى أن هذا المركز سجل خلال الأسبوع الأول من شهر جويلية الجاري دخول وخروج 25132 مسافرا و8737 سيارة على أن يرتفع عدد العابرين قبيل شهر رمضان إلى 10 آلاف سيارة أسبوعيا حسب ما أشار إليه مسؤولو المركز الحدودي بأم الطبول. ن.معطى الله