دخل الموقوفين في أحداث سيدي سالم في إضراب عن الطعام بالمؤسسة العقابية بوزعرورة منذ أربعة أيام مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للبعض الذين نقلوا لتلقي الإسعافات الأولية بالمستشفى في حين أكدت مصادر مطلعة على تشكيل خلية أزمة داخل المؤسسة العقابية بعدما تم إعلان حالة الطوارئ بسبب العدد الكبير للموقوفين الذين اختاروا الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على قرار المحكمة القاضي بتسليط عقوبات تتراوح ما بين عامين وسبع سنوات ضد المتهمين في قضية أحداث الشغب التي استمرت لأكثر من ثلاثة أيام أين تم اعتقالهم ضمن الحملة التي باشرتها مصالح الأمن التي طوقت المكان لتهدئة الوضع الذي كاد أو أن يأخذ أبعادا خطيرة حيث طالب المضربون عن الطعام بضرورة أخذ المحكمة بعين الاعتبار ظروف تواجدهم بالمنطقة ساعة أحداث الشغب راجيين من القاضي الرأفة لحالهم كون أغلبهم متزوجين ويعولون عائلات تركت بدون ولي منذ ساعة اعتقالهم علما أن أغلبية المعتقلين لم تعلم عائلاتهم بخبر اعتقالهم إلا بعد ثلاثة أو أربعة أيام خاصة المقيمين خارج تراب الولاية. وحسب ما أفادنا به مدير المؤسسة العقابية ببوزعرورة الذي اتصلنا به للاستفسار عن الموضوع فإن المحتجين من الموقوفين تراجعوا عن الإضراب ساعات فقط بعدما أعلنوا عن شنه داخل أسوار المؤسسة العقابية ليبقى أمل الجميع بعدما وجهت لهم تهمة المشاركة في أحداث الشغب وكذا إهانة رمز السيادة الوطنية في أن يتم الأخذ بعين الاعتبار بعد الطعون التي تم إيداعها على مستوى مجلس قضاء عنابة أن أغلبيتهم ليسوا من سكان المناطقة ولا دخل لهم في الاحتجاج الذي شنه الشباب الغاضبون مطالبين بالسكنات الاجتماعية. بوسعادة.ف – معيزي ج