دخل ليلة أول أمس سجناء أحداث الشغب بسيدي سالم بعنابة والمتورطون في حرق العلم الوطني ورفع الراية الفرنسية في إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك تنديدا بقرار المحكمة القاضي بإدانتهم بأحكام متفاوتة بين عامين حبسا و5 سنوات سجنا نافذا خلال الأسبوع المنصرم. وحسب مصادر موثوقة فإنه تم تحويل سجينين إلى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاج الفوري بعد تدهور وضعهما الصحي، فيما تم تشكيل خلية لإسعاف بقية المضربين عن الطعام بالسجن. وتعود تفاصيل القضية إلى الأسابيع الماضية عندما دخل سكان سيدي سالم في مشادات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب وأسفرت عن إصابة 20 شرطيا و22 شخصا آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وتم نقلهم إلى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاج الفوري فيما تم اعتقال 18 شخصا تورطوا في عمليات الشغب والتجمهر غير المرخص، لتتأزم الأوضاع بعد إقدام بعض الشباب من سيدي سالم على حرق العلم الوطني ورفع الراية الفرنسية.