أشار المدرب الوطني رابح سعدان في آخر تصريحاته أثناء تأكيده على مسالة بقائه مدربا على رأس الخضر بان أكثر شيء يشغل باله فيما يتعلق بالتشكيلة الآن هو مشكل الهجوم الذي مازال قائما و لم يعرف طريقه إلى الحل ، و أوضح سعدان بأنه سيكرس كل طاقته و مجهوده في الأيام القادمة من اجل حل مشكلة الهجوم و إعادة الفعالية للقاطرة الأمامية للمنتخب الوطني الجزائري ، خاصة أن الخضر أكدوا خلال كاس العالم بان مشكلة الفريق ليست على مستوى الدفاع ، و إنما على مستوى القاطرة الأمامية و بشكل اقل على مستوى خط الوسط الهجومي خاصة في ظل غياب مراد مغني و نقص المنافسة التي كان يعاني منها كريم زياني . الشيخ سيحضر خطة هجومية من اجل تجريبها أمام المنتخب الغابوني و يبدو أن المدرب الوطني رابح سعدان بدأ يفكر منذ مدة في المباراة الودية القادمة أمام المنتخب الغابوني ، و هذا حتى قبل أن يتم ترسيم بقائه على رأس العارضة الفنية للخضر ، حيث يريد الناخب الوطني رابح سعدان تحضير خطة هجومية خاصة منذ الآن و ذلك حتى يجد طريقه إلى حل عقدة التهديف التي تلاحق محاربي الصحراء منذ مدة ، لذلك قد نشاهد خطة مغايرة في المباراة القادمة أمام الغابون في ملعب 5 جويلية خاصة أن الشيخ ينوي التحدث مع اللاعبين كثيرا هذه المرة من اجل تغيير الكثير من الأفكار الخاصة بطريقة لعب و أداء التشكيلة الوطنية . الخطة ستستوجب تغييرات على مستوى التشكيلة و قد تعرف التضحية ببعض اللاعبين و مما لا شك فيه أن الخطة الهجومية التي يريد المدرب الوطني رابح سعدان إعدادها لمواجهة الغابون ستتطلب إحداث بعض التغييرات و ذلك بإقحام عناصر جديدة في التشكيلة و ربما لأول مرة ، و بالرغم من أن الناخب الوطني لم يكشف عن أية أسماء ينوي استقدامها إلا أن هناك إشارة منه إلى انه ينوي إحداث تغييرات جذرية على مستوى الفريق مما يعني انه سيستدعي لا محالة لاعبين جدد و سيقوم بإشراكهم في مباراة الغابون ، و ستكون الأولوية للاعبي الخط الأمامي بما أن هذا الخط هو الأكثر تراجعا في المستوى من بين الخطوط الأخرى ، و قد يقوم المدرب رابح سعدان بالتضحية ببعض العناصر التي أثبتت عدم نجاعتها و عدم فعاليتها على غرار المهاجم غزال الذي قد يكون أول ضحايا ثورة التغييرات التي ينوي سعدان إحداثها . ف.وليد