يبدو أن الناخب الوطني رابح سعدان وجد نفسه خلال اليومين الماضيين تحت ضغط رهيب بفعل ضيق الوقت و الضغط الذي تمارسه عليه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و رئيسها محمد روراوة حيث ما زال عرض الفاف قائما بالنسبة للمدرب الوطني رابح سعدان بعدما كشفت مصادر مؤكدة من بيت الاتحادية بان هذه الأخيرة تريد الإبقاء على المدرب الوطني رابح سعدان ، و من جهة أخرى فان الناخب الوطني فضل عدم الحسم في قرار بقائه أو انسحابه من على رأس العارضة الفنية للخضر ، و هو الشيء الذي أكده قبل مغادرته لجنوب إفريقيا ، حيث انه طلب مهلة من اجل التفكير جيدا في الأمر قبل أن يرد على طلب الاتحادية الجزائرية سواءا بالقبول أو بالرفض سعدان اختفى عن الأنظار و اعتكف بالبيت من اجل التفكير جيدا و اختفى الناخب الوطني رابح سعدان في المدة الأخيرة بعد العودة من جنوب إفريقيا عن الأنظار ، حيث يبدو انه ما زال معتكفا في بيته ويسعى إلى استغلال الكثير من الوقت من اجل الراحة و أيضا من اجل التفكير جيدا في مستقبله و تجدر الإشارة إلى أن الناخب الوطني رابح سعدان استشار أفراد عائلته هذه المرة أيضا في مسالة البقاء على رأس العارضة الفنية للخضر أو لا ، وتدرك عائلته حجم المسؤولية والضغط الذي سيمارس عليه في حال القبول لذلك فان هناك انقسام في وسط عائلته بين معارض لبقائه مدربا للخضر و مؤيد لتجديد عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الناخب الوطني يدرك أن المسؤولية و الضغط سيكبران في حال القبول و هو أكثر شيء يقلقه و يدرك المدرب الوطني رابح سعدان بان قراره بالقبول و التجديد مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد تكون له جوانب سلبية جدا على حياته الشخصية ، خاصة أن جزءا من الجماهير الجزائرية المشحونة إعلاميا ضد المدرب سعدان تفضل تغيير مدرب آخر يكون أجنبيا و يملك الكثير من الاحترافية و الخبرة ، حيث ترى هذه الفئة أن هذا هو العامل الذي ينقص الفريق الوطني الجزائري كما يتخوف سعدان في حال قبوله بالعرض أن يكون عرضة لضغط رهيب من طرف الشارع الجزائري و قد يؤثر ذلك بشكل مباشر على اختياراته و على قراراته وهو الشيء الذي لا يقبله أي مدرب في العالم ، و الجميع يتذكر الضغط الذي مورس على سعدان بعد مباراة سلوفينيا أين اجبر على إقحام بودبوز أساسيا في المباراة الموالية أمام الانجليز في حين انه لم يكن يرغب في ذلك ، دون نسيان الضغط الذي مورس عليه بعد مباراة الإمارات أين اجبر أيضا على إبعاد يزيد منصوري القائد من كل لقاءات المونديال قد يفضل تدريب الإمارات و الابتعاد عن صخب الفريق الجزائري و مشاكله كل هذه الأمور قد تجعل الناخب الوطني رابح سعدان في نهاية الأمر يفضل الابتعاد عن تدريب الخضر من اجل تجنب المشاكل التي قد تحدث له خاصة في حال حدوث أي إخفاق ، فان الجميع سينقلب ضده و سيحمله مسؤولية ذلك دون شك ، لذلك فان المدرب سعدان قد يفضل أن يدرب المنتخب الإماراتي أين سيحصل على مال أكثر و الأهم من ذلك سيحصل على راحة البال في تدريب المنتخب الإماراتي خاصة انه يملك خبرة جيدة في تدريب المنتخبات العربية