حل الناخب الوطني رابح سعدان سهرة أول أمس الخميس ضيفا على البرنامج الرياضي كلام في الرياضة على القناة الفضائية الثالثة و كانت المناسبة هي الحديث عن المنتخب الوطني الذي تنتظره فترة حافلة قبل العرس العالمي في جنوب إفريقيا و بعد التقييم الذي تحدث عنه المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر رابح سعدان كان الوقت الأكبر من وقت البرنامج للحديث عن التحضيرات لكاس العالم حيث طرح على المدرب الوطني رابح سعدان العديد من الأسئلة فيما يتعلق بالتدعيمات التي كثر الحديث عنها خاصة بعدما لمح سعدان في أكثر من مرة عن وجود مشكل عويص في الهجوم وهو الأمر الذي تأكد منه الجميع بعد مشوار رفقاء القائد يزيد منصوري في كاس أمم إفريقيا . لا تنتظروا أن يتحسن الهجوم في ثلاث أيام فالأمر يتطلب وقتا و قد يستمر إلى ما بعد المونديال و الجدير بالذكر أن الناخب الوطني رابح سعدان كان صريحا و حاول إيضاح الأمور بشكل تقني و بموجب الخبرة و التجربة التي يملكها حيث أوضح خلال حديثه بان مشكل الهجوم لن يتم حله في ثلاث أيام و يقصد بذلك التربص القادم قبل مباراة صربيا الودية ، و تحدث سعدان عن أمور تقنية تتعلق بتحقيق الانسجام على مستوى الهجوم وهو الأمر الذي يتطلب الكثير من الوقت و أوضح سعدان بان تحقيق الانسجام في خطي الوسط و الهجوم من أصعب الأشياء في التشكيلة حيث يتطلب الأمر الكثير من الوقت و قد يدوم لسنوات عكس الخط الخلفي أو الدفاع الذي قد يحقق لاعبوه الانسجام في مدة شهر واحد مما جعل سعدان يقول بصريح العبارة بان مشكل الهجوم قد يبقى قائما إلى ما بعد المونديال و حله لن يتم في تربص مدته ثلاثة أيام . الاستقرار هو سر قوة المنتخبات و سأحتفظ بنفس المجموعة و التغييرات ستكون مدروسة كما تحدث المدرب رابح سعدان أيضا عن ضرورة تحقيق الاستقرار في المنتخب الوطني الحالي رغم النقائص التي توجد فيه أو بالأخص توجد في هجومه لان الاستقرار هو سر قوة المنتخبات في وقتنا الحالي لذلك أكد سعدان بأنه سيحتفظ بنفس التشكيلة المعروفة و لن يفرط فيها نظرا إلى الانسجام العالي الذي وصلت إليه و بالخصوص الروح التضامنية الموجودة بين اللاعبين وهي أمور يصعب انجازها بين عشية و ضحاها ، لكن الاستقرار الذي تحدث عنه سعدان لا يمنع من إحداث تغييرات مدروسة بدقة عالية عندما نكتشف لاعبا في أعلى مستوى وهو الأمر الذي أوضحه سعدان و استدل على ذلك بمهدي لحسن الذي يسير نحو الالتحاق بالنخبة الوطنية في التربص القادم . ارجوا أن لا يحطم لحسن معنويا مرة أخرى و عدم استدعاء جبور لكاس إفريقيا كان لمصلحته و في سياق حديثه عن التدعيمات المحتملة أوضح المدرب الوطني رابح سعدان بأنه يتمنى مرة أخرى بان لا تجرح مشاعر لاعب رايسينغ سانتاندار مهدي لحسن الذي غاب عن الكان الإفريقي بسبب كثرة الحديث عنه حيث أكد سعدان بان لحسن لم يلتحق بالكان لأنه حطم معنويا و هو ما يقصد به سعدان تصريحات بعض اللاعبين آنذاك و دعا سعدان بطريقة غير مباشرة إلى عدم تكرار هذه الأمور و التفكير في مصلحة الفريق لان سعدان أكد بان لحسن سيقدم الإضافة للخضر كما قدمها يبدة من قبله ، أما جبور فان سعدان سعيد جدا بعودته القوية في البطولة اليونانية مع ناديه أيك أثينا و كانت الفرصة للحديث عنه و قال سعدان بان عدم استدعاء جبور لكاس أمم إفريقيا كان لمصلحته و الدليل على ذلك عودته القوية للمنافسة و اثبت بأنه بالفعل يستحق التواجد في كاس العالم لأنه لاعب من الطراز الرفيع و سيساهم كثيرا في حل مشكلة الهجوم . سنة الفريق أن يذهب لاعبون و يأتي آخرون و سنبحث عن البديل لبزاز و تألم سعدان كثيرا بما جرى للاعب وسط الخضر و لاعب نادي ستراسبورغ الفرنسي ياسين بزاز الذي ضيع المونديال بالنسبة للمدرب الوطني رابح سعدان بعد العملية الجراحية التي أجراها الأسبوع الفارط على ركبته حيث قال سعدان بان بزاز كان في وقت من الأوقات من أعمدة الفريق و الجميع يشكر له فضله على المنتخب لكن الحظ لم يحالفه بسبب الإصابة التي تعرض لها و سيغيب عن المونديال وهذه هي سنة المنتخب الوطني يذهب لاعبون و يأتي آخرون و بالتالي أكد سعدان بأنه سيبحث عن البديل الذي سيكون بإمكانه تعويضه في المستقبل ، و تتجه الأنظار في الوقت الحالي إلى عامري شاذلي العائد بقوة خلال هذا الموسم حيث أكد سعدان بان اسم هذا اللاعب في القائمة و لكن كان من المستحيل استدعاؤه من قبل بسبب وجود 6 لاعبين ينشطون في نفس المنصب ، و بما أن بزاز تأكد غيابه فان سعدان قد يقوم بنسبة كبيرة باستدعاء عامري شاذلي للتربص القادم . الوقت ضيق و سأحدد التشكيلة قبل 11 فيفري القادم و تحدث سعدان أيضا عن ضيق الوقت الذي يحاصره قبل تربص المقام نهاية هذا الشهر استعدادا للمباراة الودية أمام منتخب صربيا و يبدو أن سعدان يسارع الزمن من اجل تجهيز كل شيء و صرح بأنه مطالب بتحديد التشكيلة التي ستتربص لمباراة صريبا قبل 11 فيفري الجاري وهو الأمر الذي منع سعدان من معاينة بعض الأسماء الجديدة التي ينوي الاستعانة بها حيث أكد في نفس السياق انه لم يجد الوقت من اجل تحديد موعد مع احد اللاعبين الذي لم يصرح عن اسمه نظرا لضيق الوقت حيث أكد سعدان انه يريد أن يلتقي بأحد اللاعبين الجزائريين في أوروبا و ذلك من اجل التحدث إليه قبل استدعائه من باب شرح فلسفة الفريق التي ركز على أهميتها كثيرا ، كما رفض سعدان ذكر أية أسماء أخرى رفضا قاطعا و لم يكشف عن أي اسم آخر ما عدى جبور و لحسن . الشبيبة مشكورة على مساندتها للمنتخب و لكنها مطالبة بصقل مواهبها أيضا كما تطرق الناخب الوطني رابح سعدان إلى تحديد سياسات تخدم المنتخب الوطني مستقبلا على المدى البعيد فليس بالإمكان الاعتماد دائما على المحترفين لذلك فان الجميع مطالب بالتحرك لان هناك مواهب مدفونة في الجزائر و دعا سعدان الشبيبة الجزائرية التي وقفت إلى جانب الفريق الوطني و التي تبقى مشكورة على ذلك لكنها مطالبة بالمشاركة في الميدان و صقل مواهبها وهو نفس النداء الذي وجهه سعدان إلى كل المسؤولين في أي مكان من الجزائر و أكد على ضرورة بناء الملاعب و تسهيل الأمور بالنسبة للشبان الذين يبقون زاد المنتخبات الوطنية كما دعا أيضا إلى تحسين مستويات مختلف الأندية و وجه سعدان رسالة إلى منتقديه الذين أكثروا الكلام عن المنتخب الأول و قال بصريح العبارة فليمسك كل من ينتقدني ناديا و ليعمل على تحسينه فذلك أحسن بكثير من الجلوس و توجيه الانتقادات . ف.وليد