شهد صباح اليوم المركز الحدودي ام الطبول طوابير امتد علي طول عدة كليمترات ارجعته مصادر آخر ساعة الي عطل بالشبكة ( ريزو) وكدا اجراءات البصمة التي انطلق العمل بها مند عدة اسابيع وقد تزامن دلك مع الاقبال الكبير العاءلات الجزائرية مند مساء يوم الخميس وبداية من الصباح الباكر من نهار امس الجمعة والدين تعودوا علي التوجه لشراء مستلزمات شهر رمضان من الاسواق التونسية خاصة فيا يتعلق بالتوابل وغيرها الي جانب التوجه الي الاراضي التونسية بحثا عن الراحة والاستجمام بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع التي تعد الاخيرة قبل حلول شهر رمضان المنظر ان يهل علي الأمة الاسلامية نهاية الأسبوع القادم وحسب ما كشفته دات المصادر التي اوردت الخبر لجريدة آخر ساعة فان الطوابير امتدت علي طول الطريق الجبلي وقاربت الوصول الي المعبر القديم بوسط بلدية ام الطبول حيث انه سجل اقبال كبير تزامنا مع عودة العاءلات التونسية الي بلدهم حيث تعرف الاسواق الجزائرية مند عدة ايام تزايدا كبيرا في عدد العاءلات التونسية التي تقصد الجزائر للتسوق لشهر رمضان وكانت السلطات الجزائرية قد اعتمدت اجراء البصمة ضمن الاجراءات الرءيسة لمغادرة ارض الوطن عبر المعابر الحدودية البرية مند عدة اسابيع كاجراء يضاف الي جملة الاجراءات الخاصة التي كانت معتمدة بالمعابر البرية من اجل ضمان الأمن والقضاء علي الفوضي وهو ما كان قد استحسنه اصحاب الوكالات التجارية بالدرجة الاولي كون الإجراء سيمنع اي تلاعب في هوية المسافرين ويضمن مرور جميع اصحاب جوازات السفر شخصيا عبر الاجراءات الخاصة بالعبور او الخروج او حتي الدخول الي الجزائر هدا وترشح عدة جهات ان يشهد المعبر الحدودي ام الطبول بالدرجة الاولي كونه المعبر الرئيس بالجهة الشرقية الوطن اكتضاظ وطوابير بسبب التوافد الكبير علي الاراضي التونسية خلال الأسبوع القادم كون الظاهرة تدخل ضمن عادات التحضير لشهر رمضان بالنسبة لسكان الشرق بالدرجة الاولي