حيث يشهد المركز الحدودي بأم الطبول طوفانا بشريا غير مسبوق ليتعدى عدد السيارات التي سجلت عبورها نحو الأراضي التونسية خلال 24 ساعة الأخيرة 2000 سيارة دون احتساب السيارات التي سجلت عبر العبور الإلكتروني حيث امتدت الطوابير خاصة خلال ساعات النهار إلى مستوى متقدم نحو وسط أم الطبول أو المركز الحدودي القديم قضت على إثرها العديد من العائلات ليلة كاملة في انتظار الوصول إلى مركز الشرطة الحدودية أين يتم التكفل بجميع المتوجهين والمسافرين بأسرع وقت معتمدين على الإجراءات والمعدات الجديدة التي تم اعتمادها من أجل ضمان التكفل بأكبر عدد ممكن من المواطنين في ظرف قياسي بعد أن قررت أغلب الأسر الجزائرية تأجيل العطلة إلى ما بعد عيد الأضحى خاصة بالنسبة للعائلات التي كانت تنتظر نتائج البكالوريا وكذا انقضاء موسم الأعراس والأفراح على بعد أسبوعين فقط من الدخول الاجتماعي 2019-2020. حوالي 10000 شخص عبروا المركز الحدودي أم الطبول نحو تونس في ظرف 24 ساعة سجل عبور عشرة آلاف شخص على الأقل عبر مختلف وسائل النقل سواء السيارات أو الحافلات التابعة لوكالات السياحة والأسفار، حيث سجل عبور 2000 سيارة في ظرف 24 ساعة فقط وكل سيارة بها على الأقل أربعة أشخاص دون احتساب الحافلات حسب المصادر التي أوردت الخبر ل آخر ساعة ليسجل بذلك عبور قياسي لقوافل بشرية متوجهة للبحث عن الراحة والاستجمام بالأراضي التونسية بعدما كان قد سجل تخوف مع بداية الموسم من طرف أصحاب وكالات السياحة الجزائرية جراء تراجع نسبة الحجوزات لقضاء العطلة بتونس من طرف الجزائريين بسبب غلاء الأسعار بالدرجة الأولى إلا أن الإقبال الذي سجل بعد العيد مباشرة جعل أغلب أصحاب الوكالات السياحية يعيدون حساباتهم، مؤكدين أن العزوف المسجل قبل العيد سجل لأسباب أخرى غير متعلقة بغلاء الأسعار سيارات وحافلات من مختلف الولايات بالمراكز الحدودي أم الطبول سجل حسب ذات المصادر التي أوردت الخبر لجريدة آخر ساعة توافد قياسي للمواطنين من مختلف ولايات الوطن حيث سجل حضور قوي للسيارات التي تحمل ترقيم ولايات الوسط والغرب وحتى الولايات الجنوبية بعد أن فضلت بعض العائلات التوجه إلى قضاء العطلة بتونس بعد المرور بولاية عنابة والقالة عوض العبور عبر باقي المراكز التي تعد الأقرب مقارنة بالمسافة التي يتم قطعها للوصول إلى مركز أم الطبول بولاية الطارف الذي يشهد توافد قوافل بشرية عبر مختلف وسائل النقل خلال اليومين الآخرين. إجراءات خاصة لتسهيل عبور الجزائريين بمركز أم الطبول يجري التكفل بجميع المسافرين أو العابرين نحو الأراضي التونسية عبر مختلف النقاط التي زود بها المركز الحدودي بأم الطبول مما سهل إجراءات عبور المئات من العائلات في ظرف قياسي بعد أن تم إدخال حيز الخدمة نقاط المراقبة الخارجية لتوفير وقت ركن السيارة والتوجه لإتمام الإجراءات بالمركز الداخلي، حيث يتم إنهاء جميع الإجراءات دون النزول من السيارة إلى جانب إمكانية إتمام إجراءات العبور عن طريق العبور الإلكتروني والأمر الذي خلق الطوابير الطويلة حسب المصادر التي أوردت الخبر هو تعطل عملية عبور السيارات جراء الإزدحام المروري المسجل بالمركز الحدودي التونسي، حيث يضطر الجزائريون للنزول بعد ركن السيارة لإتمام إجراءات العبور بالمركز الداخلي الذي شهد إكتظاظ كبيرا رغم الجهود المبذولة لإتمام الإجراءات في أسرع وقت من طرف شرطة الحدود التونسية مركز أم الطبول أكبر مركز حدودي للعبور البري بالجزائر يعتبر مركز أم الطبول بولاية الطارف أكبر مركز حدودي للعبور البري بالجزائر يشهد يوميا خاصة خلال العطل عبور آلاف الجزائريين من مختلف ولايات الوطن ويعتبر أكبر مركز عبور بعد مطار هواري بومدين بالعاصمة تم تزويده بنقاط مراقبة خارجية مزودة بأحدث التقنيات لقراءة جوازات السفر البيومترية لتسهيل عملية عبور المواطن دون اللجوء إلى النزول من سياراتهم وتعد المعدات التي جهزت بها نقاط المراقبة من أحدث المعدات التي يتم العمل بها على المستوى العالمي. الجزائريون يتوجهون لكراء المنازل للهروب من غلاء الفنادق التونسية يحبذ أغلب الجزائريين خاصة بالنسبة للعائلات التي تعودت على قضاء العطلة بالأراضي التونسية لكراء شقق ومنازل جماعية لقضاء العطلة في ظل الإرتفاع الفاحش المسجل لدى الفنادق في مختلف ولايات والجهات التونسية بداية بطريقة وحمامات الياسمين إلى غاية كراء منازل وشقق بسوسة وحتى جربة وغيرها من المناطق في ظل الانتشار الكبير لثقافة كراء المنازل بالأراضي التونسية. حيث عمد أغلبية المواطنين هناك بناء شقق على شكل مبيتات لكرائها خلال موسم العطل بالدرجة الأولى. لهذه الأسباب بفضل الجزائريون قضاء العطلة بتونس تعتبر ميزانية قضاء العطلة بالأرضي التونسية الأقل تكلفة بالنسبة للجزائريين ورغم غلاء الأسعار المعتمدة لدى الفنادق التونسية خلال فصل الصيف بالدرجة الأول فتكلفة قضاء يوم واحد بأحد الفنادق الجزائرية تتعدى 40 ألف دينار جزائري فيما يعد المبلغ كافيا لقضاء خمسة أيام بأحد الفنادق التونسية فيما يتعدى ثمن كراء منزل أو شقة بالجزائر خمسة ملايين لشهرا و 15 يوما في بعض الأحيان وقد يرتفع المبلغ إلى 7 ملايين سنتيم ولا يقل عن مليون فيما لا يتعدى 1000 دينار تونسي و 3000 دينار تونسي لنفس المدة وقد تصل تكلفة قضاء العطلة بإحدى المدن الجزائرية عشرة ملايين سنتيم على الأقل وهو المبلغ الذي يمكنك من قضاء عطلة لمدة أسبوع بتركيا وبسبب غلاء كذلك تكلفة قضاء العطلة بالمغرب والتي تعتبر دولة شقيقة تربطها حدود بالجزائر إلا أن قضاء العطلة بها يعد مكلفا ما جعل وكالات السفر تشطبها من قوائم الرحلات المنظمة التي تسجل في أغلب الأوقات نحو تونس إلى جانب تركيا .