كشف صالح باي عبود المتحدث الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن هوية اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، المستهدف ضمهم إلى صفوف الخضر خلال المرحلة المقبلة، وتمكن الاتحاد الجزائري على مدار الأيام القليلة الماضية من القيام بتحركات قوية، أثمرت عن ضم خمسة عناصر كاملة دفعة واحدة من المنتخبات الفرنسية للشباب، لدعم تشكيلة المدرب الوطني جمال بلماضي، وأوضح صالح باي عبود في تصريحات عبر الإذاعة الوطنية بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لا ينوي التوقف عند الخماسي الذي تم ضمه مؤخرا وحسب، بل يتأهب لجلب مجموعة جديدة من المواهب الواعدة، وقال عبود في هذا الصدد: "هناك أمين غويري وريان شرقي وياسين عدلي، ولكني أفضل أن يبقى ملفهم سريا حتى إشعار آخر"، وزاد بقوله: "أُفضل أن يتم طرح السؤال بخصوص هؤلاء اللاعبين للمدرب الوطني جمال بلماضي، خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقده يوم الأحد قبل المواجهة المرتقبة أمام النيجر"، وختم مشددا: "هناك العديد من التفاصيل لا يمكن ذكرها، ولكن جهيد زفيزف رئيس الاتحاد، ومعه جمال بلماضي، يتحركان باستمرار للظفر بأفضل العناصر المتاحة، لرفع مستوى المنتخب الوطني"، ويذكر أن وسائل الإعلام الفرنسية دقت ناقوس الخطر مؤخرا، بعد نجاح الجزائر في الاستفادة من لاعبين كانوا ضمن حسابات منتخب فرنسا، في سيناريو غير مسبوق، وتعودت فرنسا على امتلاك الأفضلية على الجزائر في ضم اللاعبين من مزدوجي الجنسية، على مدار السنوات الماضية، وتغيرت المعطيات مؤخرا، حيث رفض كل من بدر الدين بوعناني وفارس شعيبي وجعوان حاجم، دعوات رسمية من المنتخب الفرنسي للشباب، مفضلين الالتحاق بالجزائر.