زف الناطق الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم صالح باي عبود، أخبارا سارة بخصوص ضم لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية لتشكيلة منتخب الخضر، وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومنذ فشل الخضر في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، قد بدأ تحركات مكثفة لضم العديد من الأسماء الموهوبة الناشطة في أوروبا، وتمكن من ضمان خدمات البعض منهم بصفة رسمية، وعلى رأسهم الثلاثي ريان آيت نوري، وحسام عوار، وفارس شعيبي، وتحدث صالح باي عبود في تصريحات إعلامية قائلا: "قضية مزدوجي الجنسية حساسة، وهو ملف نفضل أن نعمل عليه في صمت، بعيدا عن الأنظار وفي هدوء، خاصة أنه يبقى معقدا من الجانب الإداري"، وزاد: "الكثيرون تكلموا عن أسماء عديدة ستلتحق بالمنتخب الجزائري، والإعلان الرسمي سيكون من خلال المدرب الوطني جمال بلماضي، وكذلك القائمة التي ستكون معنية بالمشاركة في المعسكر المقبل"، واختتم بالقول: "يفترض أن تشهد قائمة الخضر تواجد العديد من الأسماء الجديدة، ولم يتبق الكثير لتتعرفوا عليها بشكل رسمي"، ويشار إلى أنه إضافة الى آيت نوري وعوار شعيبي، فإن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد تحصل على موافقة مبدئية من الصاعدين بدر الدين بوعناني (18 سنة) مهاجم نيس الفرنسي، وجعوان حاجم (19 سنة) مدافع نانت الفرنسي، من أجل تدعيم تشكيلة جمال بلماضي، ويترقب جمهور الخضر الأسماء التي ستحملها قائمة بلماضي، تحسبا للمواجهة المزدوجة التي تنتظر منتخب الجزائر أمام النيجر يومي 23 و27 مارس الحالي، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023.