كشف صالح باي عبود، الناطق الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن جديد الخضر بشأن ملف اللاعبين من مزدوجي الجنسية، المنتخب الجزائري، سيعود الى أجواء المنافسة الرسمية، بداية من شهر مارس القادم، من بوابة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، وذلك بملاقاة منتخب النيجر على مرتين، وتحدث صالح باي عبود، لوسائل الإعلام الجزائرية، على هامش مباريات كأس أمم أفريقيا للمحليين الجارية حاليا، عن قضية اللاعبين مزدوجي الجنسية، وإمكانية التحاق بعض الوجوه الجديدة، بداية من المعسكر القادم، وورد في هذا الشأن :"أنا متشوق مثلكم جميعا، لمعرفة القائمة التي سيختارها المدرب جمال بلماضي، تحسبا للمعسكر القادم، وأفضل أن يتكفل هو بالكشف عن الأسماء الجديدة التي ينوي الاعتماد عليها"، وأضاف في سياق متصل: "من جهتي أبقى متفائلا، بالتحاق العديد من اللاعبين من مزدوجي الجنسية بصفوف الخضر، خلال الموعد القادم لشهر مارس"، وترك عبود الانطباع، بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يستهدف أسماء جديدة غير تلك التي يتم تداولها في مختلف وسائل الإعلام، على غرار حسام عوار وأمين غويري وياسين عدلي، ويذكر بأن اتحاد الكرة الجزائري لكرة القدم برئاسة، جهيد زفيزف، قد ضمن وبصفة رسمية لاعبين جديدين للمنتخب الجزائري، وفقا لما أعلن عنه جمال بلماضي في آخر ظهور إعلامي له، وكشف مدرب الخضر، بأن المواجهتين المقبلتين أمام النيجر، ستعرف مشاركة ظهير ولفرهامبتون، ريان آيت نوري ومتوسط ميدان تولوز، فارس شعيبي.