اقبال كبير علي شراء النعاج والماعز ودبحها استعدادا اشهر رمضان

اسواق الماشية تزدهر في ظل الارتفاع الفاحش لاسعار اللحوم الحمراء

تشهد سوق الماشينة حركة كبيرة مند عدة ايام تزامنا مع اقتراب شهر رمضان بسبب اقبال العاءلات علي شراء الاغنام او النعاج بالدرجة الاولي وحتي العجول ودبحها في اطار ما يعرف بالنفقة لدي العاءلات العنابة
وخلال جولة لنا عبر مختلف الاحياء بالبلديات الناءية وحتي البلديات الكبري ظهور نقاط بيع عشواءية الاغنام باتت مقصدا العاءلات من مختلف البلديات الي جانب عملية البيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان نعاج او خروفات للبيع تع موس بمعني موجهة للدبح وتختلف قدرات العاءلات هناك من يشتري نعجة بالشراكة مع جاره او اقاربه ليقتسموا اللحم تحظيرا لاستقبال شهر رمضان وهناك من يشتري نعجة بمفرده حسب قدرته المالية حيث تتراوح الاسعار مابين 30 الف دينار الي غابة 40 الف دج بالنسبة للنعجة المتوسطة وهناك من يروح لنعاج ب28 الف دج علما ان العادة كانت مقتصرة مند سنوات علي العاءلات الكبيرة التي يمولها اكثر من فرد الي جانب النفقة التي كان يلجيء إليها دوي الدخل المحدوي والاسر الضعيفة التي تجد رب الأسرة هو الممول الوحيد في حين انتشرت الظاهرة خلال السنوات الاخيرة بسبب كثرة عمليات حجز لحوم الحمير واللحوم الفاسدة التي تتزامن مع حلول شهر الصيام الي جانب الارتفاع الكبير لاسعار اللحوم الحمراء والدي وصف بغير المبرر وبعيدا عن الاغنام يري البعض الاخر لحم العجل افضل واكثر صحية خلال شهر رمضان حيث يشترك عمال الادارات أو حتي جيران واقارب في ثمن عجل يتم دبحه واقتسامه حيث تصل حصة الشخص الواحد الي مايزيد عن 10 كلغ وقد تزيد عن دلك حسب عدد المشتركين وحجم العجل بالمقابل بدات عملية الإشهار التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بنقاط البيع الغير شرعية للحوم الحمراء والتي يعتبرها ابمواطنون اكثرا امانا من لحوم المقصبات التي يجهل مصدرها الي جانب الاسعار التي تعتبر في متناول الجميع حيت ان الكيلوغرام الواحد من لحم الغنم لم يتعدي 1450 دج العام الماضي فيما يعرض لحم الماعز ب1350 للكيلو غرام الواحد الي جانب بيع اللحوم الحمراء بالاسواق الشعبية ويتزامز دلك مع اعتماد الحكومة لنقاط لبيع اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان بسعر لا يتعدي 1500دج الكيلوغرام بعد ان تعدي سعره بشكل عام لدي المقصبات 2500 دج للكيلو غرام وهو مبلغ قياسي مقارنة بالدخل الفردي لاغلب العاءلات الجزائرية وتجدر الاشارة في الاخير الي ان ظاهرة دبح النعاج التي انتشرت بقوة مؤخرا تعتبر استنزافا للثروة الحيوانية خاصة وان معظم النعاج الموجهة للدبح صغيرة لم يتجاوز عمرها العام