يروج الباعة غير الشرعيين لحوما شبه فاسدة بسبب تعرضها للحرارة الشديدة بالأسواق الموازية و الغبارفي ظل إنعدام الرقابة بأثمان مغرية .توجه أغلب المواطنين مع حلول شهر رمضان لشراء اللحوم التي تعرض بالمذابح غير الشرعية التي انتشرت عبر الأسواق الشعبية و كذا الأسواق الموازية بسبب انخفاض الأسعار حيث يقدر ثمن اللحم الغنمي ب 850 دج للكيلوغرام ومن جهة أخرى يتوجه البعض لشراء لحم الماعز الذي ثمنه يتراوح ما بين 650 و 750 دج للكيلوغرام الواحد بينما تعدى سعر الكيلوغرام الواحد من اللحم الخاضع للمراقبة 1500 دج لدى أصحاب المقصبات و حسب ما أفادت به المصالح التي أوردت الخبر فإن اللحوم التي تعرض بالأسواق الموازية تتعلق بلحوم« نعاج« كبيرة السن و هو نفس الشيء الذي يقال بالنسبة للماعز تروج للمستهلك مباشرة في ظل غياب الرقابة و تجدر الإشارة إلى أن نقاط البيع غير المراقبة تشهد إقبالا خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع و تتواجد خاصة على مستوى الأسواق الشعبية للبلديات النائية كمنطقة « القنطرة « حي مرزوق عمار التابعة لبلدية سيدي عمار و هو السوق الذي يشهد أكبر نسبة توافد للمواطنين خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى جانب أسواق الشرفة و الباردة و بعض النقاط المتواجدة على مستوى بعض الأحياء بالولاية هذا فيما يتجه البعض الآخر للبلديات المجاورة التابعة لولاية الطارف حيث يعرف سوق شبيطة مختار و كذا السوق الأسبوعية لبلدية الذرعان انتشارا واسعا لتجارة اللحم غير الشرعية و تعد أكثر الأسواق التي يقصدها سكان ولاية عنابة للتزويد باللحم بعد أسواق بن مهيدي و بوثلجة علما أن اللحوم التي تسوق بطريقة غير شرعية لا تتوفر على الشروط الصحية باستثناء شروط العرض كون الأضحية التي تذبح تقسم وتباع مباشرة دون التجفيف و غيرها مما يجعلها غير صحية و قابلة لاستيعاب أكبر عدد من الميكروبات إلى جانب عدم قابليتها للنضج عند الطهو بسهولة بسبب كبر سن الأغنام الموجهة للذبح .