يتعرض اللاعب الجزائري حسام عوار لحملة عنصرية في فرنسا، وذلك بعد التصريحات القوية التي أدلى بها بعد اختياره اللعب لصالح الخضر، لاعب وسط ميدان نادي أولمبيك ليون الفرنسي اعترف في الأيام الماضية بندمه على اللعب مع "الديوك"، وهو ما أثار زوبعة حقيقية في فرنسا، حيث لم يتردد كثيرون من النقاد هناك في التهجم عليه بصفة علنية، رغم تراجعه عن تلك التصريحات، وذكرت مجلة "أونز مونديال" الفرنسية بأن حسام عوار يعاني في مواقع التواصل الاجتماعي تحديدا، من رسائل عنصرية تطالبه بالرحيل عن ليون وفرنسا، بعد الخطوة التي أقدم عليها مؤخرا، ونشر اللاعب البالغ من العمر 25 سنة، صورة تمثل نوعية الشتائم العنصرية التي وقع ضحيتها، والتي كان أبرزها "العربي القذر"، "غادر فرنسا.. توجه إلى الجزائر" أو "العربي الأسود"، وكتب عوار في "ستوري" على موقع "إنستغرام": "ثلاثة رسائل عنصرية في ثلاثة أيام، حسب رأيكم كم سيصمد هذا المهرج؟"، ويذكر أنه وعكس الحملة التي ذهب ضحيتها في فرنسا، فإن حسام عوار يتلقى ترحابا كبيرا من جانب الجزائريين، وفي مقدمتهم زملاؤه الجدد في الخضر، الذين أشادوا كثيرا باختياره الانضمام لمحاربي الصحراء، وينتظر أن يكون أول ظهور لحسام عوار مع الجزائر، بداية من سبتمبر المقبل، وفقا لما أعلنه المدرب الوطني جمال بلماضي، لضمان وصول اللاعب لأفضل جاهزية ممكنة، لاسيما في ظل عزمه على مغادرة ليون في نهاية الموسم الجاري.