وحسب ما كشفت عنه مصادر أمنية مطلعة على الحادثة فإن الضحية قدمت من إحدى البلديات المجاورة واختفت لأسباب مجهولة ساعات بعد مجيئها إلى الشاطئ رفقة عائلتها التي تقدمت بدورها إلى مصالح الأمن لتقديم شكوى بخصوص الحادثة التي أثارت حالة من الاستنفار على مستوى "شاطئ البطاح" خاصة لدى الأجهزة الأمنية التي سارعت إلى البحث عن أسباب وظروف الاختفاء الغامض للفتاة من أجل التوصل إلى تحديد مكان تواجدها هذا في الوقت الذي استبعدت فيه مصادرنا أن يكون الأمر يتعلق بحادثة غرق في ين رجحت جهات عليمة بخبايا المنطقة أن تكون العملية تتعلق بحادثة واخنطاف. وتاتي هذه الحادثة أسبوعا فقط بعد العثور على جثة إمرأة مذبوحة من الوريد إلى الوريد في حين أكد شهود عيان من أهل المنطقة أن الأمر يتعلق بجثة "راقصة" تم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد فيما لا تزال التحقيقات الأمنية جارية على مستوى مصالح الدرك تحديد ملابسات وظروف الحادثة. الجدير بالذكر أن "منطقة البطاح" تعد من بين المناطق الأكثر دموية خلال السنوات الأخيرة والتي سجلت من خلالها الأجهزة الأمنية عدة جرائم قتل واغتصاب واختطاف كانت أكبرها خطورة ودموية المجزرة التي راح ضحيتها 5 أفراد سنة 2005 بعد أن أقدم "جمركي متقاعد" من بلدية البسباس على إطلاق النار على الضحايا داخل ملهى أرداهم قتلى في عين المكان. جميلة