تم عشية أمس بسوق أهراس تشييع جنازة الشاب بلال 28 سنة الذي رحل عن الدنيا بعد غرقه بشاطئ كابروزا بمدينة القالة، وتعود مجريات القضية عندما توجه الضحية رفقة أصدقائه إلى الشاطئ السالف الذكر من أجل قضاء يوم راحة واستجمام والعودة إلى الديار، لكن شاءت الأقدار أن يرجع بلال في نعش إلى منزله وصرح أصدقاء الضحية الذين رافقوه ل "آخر ساعة" أن سبب وفاة بلال يعود إلى هيجان البحر وصعوبة السباحة فيه لكنه غامر بحياته ودخل الماء ليقوم البحر بجذبه داخل المياه الهائجة، ولم تكن بيد أصدقائه أية حيلة من أجل إنقاذ صديقهم، حتى تدخلت مصالح الحماية المدنية في الوقت الذي فات فيه الأوان أين كان بلال قد فارق الحياة، ومعروف عن الضحية الأعزب السيرة الحسنة وحبه للناس وهذا ما لمسناه من خلال المشاركين في عملية الدفن، حيث دفن في جو مهيب وخيم الحزن على كل من عرفه ومن لم يعرفه.