بدأ المدرب الوطني جمال التخطيط لفترة توقف شهر حوان المقبل، الذي سيشهد خوض مواجهة رسمية أمام أوغندا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، وكان المنتخب الوطني الجزائري قد حسم تأهله الى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، التي تقام في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، بعد تحقيقه 4 انتصارات ضمن منافسات المجموعة السادسة من التصفيات، ويلاحق المنتخب الوطني الجزائري حلم الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد تتويجه سابقا بنسختي عامي 1990 و2019، ومن المقرر أن يحل المنتخب الوطني الجزائري ضيفا على نظيره الأوغندي في اطار الجولة الخامسة من التصفيات في جوان المقبل، فيما يختتم مشواره بمواجهة تنزانيا في سبتمبر القادم، وهناك ثلاثة ملفات تتواجد على طاولة المدرب الوطني جمال بلماضي، قبل فترة التوقف الدولي المقبلة، حيث يعتبر اول ملف هو ضرورة العثور على مهاجم هداف وقناص، ويعاني المنتخب الوطني الجزائري من مشكل كبير في مركز المهاجم المتقدم، في ظل كثرة إصابات إسلام سليماني وتراجع أداء الثنائي بغداد بونجاح وأندي ديلور، ويسعى النجم الأسبق لمانشستر سيتي لإيجاد الحلول لهذه الأزمة الهجومية من خلال الاستعانة ببعض الأسماء الجديدة أبرزها أمين غويري هداف رين الفرنسي، وسيشكل توقف جوان القادم فرصة سانحة لجمال بلماضي من أجل تجربة حلول جديدة في هذا المركز الذي أصبح يمثل صداعا مقلقا في المنتخب الوطني الجزائري. مواصلة عملية التدعيمات وتثبيت التشكيل الأساسي الذي سيخوض به كأس افريقيا ويواصل مدرب الخضر جمال بلماضي التحرك في الخفاء من أجل مواصلة تدعيم المنتخب ببعض المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة، ونجح المنتخب الوطني الجزائري في الفترة الأخيرة في إقناع 6 مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بحمل قميصه وهم فارس شايبي موهبة تولوز، وجناح نيس الفرنسي بدر الدين بوعناني، وأيضا ريان آيت نوري ظهير ولفرهامبتون الإنجليزي وجوان حجام الظهير الأيسر لنانت الفرنسي وكيفن فان دين كيرخوف غيتون ظهير باستيا الفرنسي، وتتواجد عدة أسماء جديدة على رادار المدرب الوطني جمال بلماضي من بينها أمين غويري وريان شرقي نجما منتخب فرنسا للشباب، واعتمد جمال بلماضي على سياسة المداورة خلال المواجهتين الأخيرتين للخضر أمام النيجر بهدف منح الفرصة لجميع الوافدين الجديد، وسيكون الأخير مطالبا بتثبيت التشكيل الأساسي انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة بهدف تجهيز المنتخب الوطني الجزائري كأفضل ما يكون تحسبا لنهائيات كأس أمم أفريقيا، ومقارنة بما كان عليه الحالي في فترة سابقة، يملك المنتخب الجزائري حلولا عديدة في عدة مراكز، وهو ما سيصعب من مهمة بلماضي لاختيار التشكيل الأساسي الذي سيعول عليه.