عاد المنتخب الوطني الجزائري للنشاط من جديد، وذلك بمناسبة مواجهته أمام النيجر ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023 المؤجلة الى 2024، ويحتل بطل أفريقيا في مناسبتين صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط من فوزين أمام أوغندا وتنزانيا على بعد 4 نقاط من أقرب ملاحقيه، ويلاحق المنتخب الوطني الجزائري لقبه الثالث في كأس أمم أفريقيا بعد تتويجه سابقا بنسختي عامي 1990 و2019، وشهدت القائمة الجديدة لمحاربي الصحراء، تواجد عدة مواهب جديدة من أصحاب الجنسية المزدوجة، وهم بدر الدين بوعناني مهاجم نيس الفرنسي، وفارس شعيبي نجم تولوز الفرنسي، بجانب ريان آيت نوري ظهير ولفرهامبتون الإنجليزي، وجوان حجام ظهير نانت الفرنسي، وكيفن فان دين كيرخوف ظهير باستيا الفرنسي، وكشفت بعض المصادر المطلعة بأن المدرب الوطني جمال بلماضي لن يغامر بالاعتماد على الوافدين الجدد ضمن التشكيل الأساسي الذي سيواجه النيجر سهرة غد الخميس بملعب "نيلسون مانديلا" الجديد بالعاصمة، ويسعى وزير السعادة لاختيار التوقيت المناسب قبل الدفع بالأسماء الجديدة، وذلك بهدف تفادي وضعهم تحت الضغوطات في ظهورهم الأول مع محاربي الصحراء. الخماسي الجديد يفتقر للخبرة على الصعيد الدولي ولا يملك الخماسي الجديد خبرة كبيرة على الصعيد الدولي، نظرا لصغر اعمارهم ونقص خبراتهم باعتبارهم ما زالوا في مقتبل مسيراتهم الكروية، ومن المنتظر أن تتمتع الأسماء الجديدة بوقت لعب خلال المواجهة الأولى أمام النيجر في حالة نجاح منتخب الجزائري في حسم نتيجة المباراة منذ الشوط الأول وبنتيجة ثقيلة، حيث سيسعى بعدها بلماضي لمنح الفرصة للجدد خاصة وانهم حينها سيلعبون بدون ضغط، وهو ما سيسمح لهم بتسجيل اول انطباع خاصة امام الجماهير الكبيرة التي ستحضر اللقاء، وينتظر أن يحسم المدرب الوطني جمال بلماضي التشكيل الذي سيعول عليه أمام النيجر سهرة غد في اطار الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا، وتحديدا في أعقاب التدريب الختامي الذي سيجري مساء اليوم.