شهدت أمس مراكز البريد والمؤسسات البنكية طوابير واكتظاظا من طرف الزبائن بغرض سحب أموالهم من الحسابات الجارية والتي تزامنت مع موعد صب أجور موظفي قطاع الوظيف العمومي ومعاشات المتقاعدين قبل العيد تزامنا وعشية العيد حيث أن مراكز البريد قد عرفت توافد العديد من المواطنين إليها من أجل سحب رواتبهم التي تم صبها في حساباتهم الجارية قبل موعدها المحدد من أجل تمكين الموظفين من سحبها بغرض قضاء حاجاتهم واقتناء مستلزمات العيد خاصة أمام ارتفاع أسعار الملابس وارتفاع تكاليف وميزانية شهر رمضان وعند سماع الخبر فقد انتقل كل المعنيين إلى مراكز البريد لتعم الفوضى في معظم المراكز بسبب الازدحام والاكتظاظ أمام بعض المواطنين الذين وقعت مناوشات كلامية بينهم أثناء تواجدهم بالطوابير لعدة ساعات في انتظار القيام بإجراءات سحب رواتبهم إلى جانب توافد أصحاب الحسابات من أجل سحب أموالهم المدخرة على مستوى البريد والبنوك من أجل توفير السيولة بغرض اقتناء حاجياتهم من مستلزمات العيد والكسوة وبهذا الخصوص فإن مراكز البريد شهدت توافد العديد من المواطنين منذ الساعات الأولى من الصباح من أجل سحب أموالهم سواء كانت رواتبهم أو أموالهم المدخرة لمجابهة أعباء العيد ما زاد الطين بلة هو تعطل آلات السحب الإلكترونية ما جعل الضغط الكبير داخل مراكز البريد خاصة أن هذا الوقت تزامن مع عشية العيد أي يومين فقط من حلول عيد الفطر المبارك لكي يتمكن المواطنون من سحب أموالهم واقتناء مستلزمات ولوازم العيد وهذا على الرغم من الإجراءات التي وضعتها منذ منتصف شهر رمضان الفضيل والمتمثلة في تمديد ساعات العمل إلى ما بعد الإفطار من الساعة 21:30 إلى منتصف الليل من أجل تمكين المواطنين القيام بمختلف العمليات سواء إيداع وسحب أموالهم من حساباتهم الجارية إلى جانب توفير السيولة ولكن عشية العيد وبسبب الازدحام والاكتظاظ حدثت فوضى بسبب توافد العديد من المواطنين والموظفين في وقت واحد لسحب أموالهم كما أن آلات السحب الكهربائية تعرف توافد المواطنين عليها وبالتالي فهي تخفف الضغط على الشبابيك داخل مراكز البريد.