تشهد استمارات تصريف العملة نقصا حادا على مستوى البنوك الوطنية وهو ما تسبب في أزمة لدى الراغبين في التوجه نحو الخارج و خاصة تونس يعاني الكثير من المواطنين الذين يقصدون البنوك المحلية يوميا من أزمة غياب إستمارات تصريف العملة الصعبة رغم توفر العملات على مستوى هذه الأخيرة ، وقد كشف عدد من الأشخاص الذين يتوجهون بقصد الحصول على "التصريفة " من الإجراءات البيروقراطية التي تتم على مستوى البنوك للحصول على الاستمارات حيث يجبر المواطن أو السائح على الإنتظار لأكثر من أسبوع دون جدوى. و في سياق ذي صلة كشف متحدث على مستوى بنك القرض الشعبي الوطني بالعاصمة أن "هناك أزمة حقيقية " تتعلق بتوفير الإستمارات الخاصة بتصريف العملة خاصة على مستوى البنوك و الفروع البنكية بالشرق مؤكدا على أن السبب في ذلك يعود إلى الإجراءات الجديدة التي يفرضها البنك المركزي بخصوص توزيع الاستمارات كما كشف ذات المتحدث و في سؤال لنا حول الكمية المتوفرة بخصوص إتمام الإجراءات المتعلقة بهذه العملية أن ذلك لا يتعدى عشر استمارات يوميا وهو ما خلق أزمة خاصة على مستوى المصالح المعنية ذلك إذا ما قورن مع عدد الزبائن الراغبين في تحويل العملات خاصة بالنسبة للمتوجهين نحو الدول الأوروبية والذين يقدر عددهم كل صائفة بأكثر من 3 آلاف سائح. وهذا ما لمسناه من خلال الطوابير الطويلة للموطنين داخل البنوك الذين أعدوا في تصريح لآخر ساعة مشكل الحصول على قيمة تحويل العملة يتعلق بنقص في الاستثمارات على مستوى البنك وهو ما يتسبب في خلق أزمة حادة بخصوص عملية إتمام الإجراءات العملية بالنسبة لهم على الرغم من أن ذلك يتم على مستوى السوق السوداء بطريقة عادية مع فارق قيمة تحويل العملة الذي يشهد ارتفاعا مقارنة بذلك على مستوى البنك. معيزي جميلة