يشتكي زبائن البنوك من البيروقراطية المنتهجة من طرف المسؤولين على الشبابيك أو مصالح تبديل العملة حيث تقتصر الاستفادة على الأحباب والمقربين أبدى زبائن معظم البنوك استياءهم من الطريقة المنتهجة خلال عملية تبديل العملة حيث تقتصر الاستفادة على المعارف والأحباب في حين يصطدم البقية بجدار انعدام الاستثمارات أو نفاد العملة وعلى الزبون العودة في اليوم الموالي في ساعة مبكرة حسب وعود عامل الشباك لكن نفس السيناريو ليضطر الزبون للتوجه إلى شراء العملة من السوق السوداء من أشخاص تحصلوا عليها بصفة عادية من البنوك عن طريق أحد معارفهم والغريب في الأمر والذي يطرح العديد من التساؤلات هو عن وجود استفادتين لنفس الشخص في عام واحد رغم أن القانون ينص على استفادة واحدة لكل مواطن يملك جواز سفر في العام الواحد وذلك على حساب الزبائن. وحسب المعلومات المستقاة من بعض عمال الشبابيك بالبنوك وكذا مصادر مطلعة من ذات المصادر فإنه تم تشديد إجراءات الاستفادة للقضاء على البزنسة حيث أن معظم الزبائن يبيعون العملات التي يتحصلون عليها على حساب أصحاب الأولوية مما جعلهم يشددون الإجراءات خاصة بالنسبة الأشخاص الذين سبق أو سجلت لهم عدة استفادات على مستوى السنوات الفارطة كما تؤكد ذات المصادر بأن النقص المسجل على مستوى الاستمارات حقيقي وكل زبون يحضر استمارة فإنه سيستفيد من العملية بكل سهولة علما أن استمارات البنوك تكون باسم البنك وليس الوكالة وبالتالي فالذي يملك استمارة من البنك الوطني الجزائري يمكنه أن يتحصل على العملة عن طريقها من أية وكالة تابعة لل»BNA« نفس الشيء بالنسبة لباقي البنوك. وتجدر الإشارة في الأخير إلى ان أكثر الشكاوي التي وصلتنا من الحجاج وزوار بيت الله بصفة عامة الذين يضطر أغلبهم في النهاية إلى تبديل العملة بالسوق السوداء لضيق الوقت وتأخر الإجراءات على مستوى البنوك. علما أن مبلغ 14800.00دج يساوي 145 أورو بمختلف وكالات البنوك أي بفارق 3000دج بالنسبة للسوق السوداء التي تقدر فيها 100 أورو بمبلغ 12000.00دج.