أكدت وزارة التجارة أنها قامت بتنصيب 09 خلايا على مستوى المديريات الجهوية للتجارة التسعة تضاف إلى الخلية المتواجدة على مستوى الإدارة المركزية بغرض تنفيذ برنامج العمل المسطر خلال شهر رمضان بهدف حماية المستهلك. وستسهر الخلايا طيلة شهر رمضان على متابعة تموين مختلف ولايات الوطن بالمنتوجات الغذائية الأساسية وتتاطع تطور الأسعار المطبقة في السوق وتشرف على تقييم نشاطات المراقبة ووضع حيز التنفيذ التدابير التصحيحية الملائمة ولهذا الغرض اتخذت وزارة التجارة عدة تدابير لضمان مراقبة السوق الوطنية أولها إصدار تعليمة للولاة تحثهم على التنسيق مع المصالح المكلفة بتأطير ومراقبة السوق ومنع رؤساء المجالس الشعبية البلدية من تسليم رخص مؤقتة لممارسة نشاطات تجارية لاسيما إنتاج وبيع الحلويات الشرقية إضافة إلى تفعيل نشاط المكاتب البلدية للنظافة وتكثيف محاربة السوق الموازية وبيع المنتوجات الغذائية السريعة التلف على الطريق العمومي كما تسعى الوزارة الوصية من خلال التعليمة الموجهة لرؤوساء البلديات إلى القيام بدعم نشاطات وتسيير وسير أسواق الجملة وأسواق التجزئة والمذابع والمسالخ والمسمكات وكذا حث مصالح الأمن على تقديم الدعم والمساعدة والحماية لأعوان الرقابة عند طلبهم إياها. أما على المستوى القطاعي فقد وجهت وزارة التجارة تعليمات للمديرين الولائيين للتجارة للتعبئة القصوى لأعوان الرقابة عن طريق تسخير كل الموظفين التابعين للأسلاك التقنية للقيام بالمراقبة في الميدان عن طريق زيادة في عدد الفرق المكونة من عونين من 800 فرقة كمعدل سنوي إلى 1800 فرقة خلال شهر رمضان، هذا فضلا عن إيقاف العطر السنوية لأعوان ومسؤولي الرقابة خلال الفترة الممتدة من 01 أوت إلى غاية عيد الفطر و تكييف أوقات العمل مع أوقات كثافة الحركة التجارية و كذا عمل الأعوان خلال عطل نهاية الأسبوع . و سيرتكز برنامج تأطير و ضبط المراقبة خلال شهر رمضان على 03 محاور رئيسية أولها مراقبة السوق من حيث التموين و الأسعار وثانيها الإعلام و التوعية و التحسيس و آخرها المراقبة و قمع المخالفات. و.نسمة