أدت الانقطاعات الكهربائية على عدد من أحياء بلديات الوادي يوم أمس إلى خروج المواطنين في حركة احتجاجية بعدما اضطروا للإفطار على الشموع عشية السبت الماضي، بسبب الانقطاعات التي توقفت بعد آذان المغرب بمدة. وعرفت ولاية الوادي خلال اليومين الأخيرين موجهة حر مرتفعة فاقت درجات الحرارة خلالها 44 درجة مئوية مما شل حركة الأفراد خلال اليومين الأخيرين.وشهدت عدة أحياء ببلديات الوادي على غرار حياء بلديات قمار، الوادي، البياضة وغيرها عشية الأمس انقطاعات كهربائية استمرت إلى ما بعد الإفطار مما اضطر العديد من العائلات للإفطار على ضوء الشموع، كما لم يجد العديد منهم مياها باردة للشرب بسبب طول مدة الانقطاع وذوبان معظم الجليد المستعمل لتبريد الماء. ونتج عن هذه الانقطاعات عدة احتجاجات من قبل المواطنين الذين تفاجأوا لهذه الانقطاعات بعدما طمأنتهم شركة توزيع الكهرباء "سونلغاز" بعدم وجود انقطاعات خلال الشهر الفضيل، حيث خرج عشرات الشباب بحب المجاهدين بعاصمة الولاية وقاموا بإحراق العجلات المطاطية وأغلقوا الطريق باستعمال الحجارة مما أجبر مصالح الأمن بالتدخل قصد تفريق جموع المحتجين.وعرف يوم الأمس ومنذ الساعات الأولى للصباح وخاصة مع اقتراب منتصف النهار عدة انقطاعات بأحياء عاصمة الولاية مما أدخل الخوف في نفوس السكان في تكرر نفس سيناريو اليوم الأول من الأسبوع.وطالب السكان بضرورة إيجاد حلول سريعة خاصة ونحن في شهر رمضان ولا مجال لوجود الانقطاعات التي قد تحتمل في الإفطار ولكن قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. محمد نصبة