تعرض مسجد أنس بن مالك بحي 5 جويلية بخنشلة ليلة أول أمس خلال ا قامة المصلين لصلاة التراويح في الأيام الأولى من رمضان لعملية سطو طالت الجناح الخاص بالنساء أين تمكنت عصابة من لصوص المساجد في ظرف وجيز خلال انقطاع التيارالكهربائي من جمع أزيد من 20 زوج من الأحذية الفاخرة الخاص بالمصليات من جميع الأعمار والانطلاق بها إلى وجهة غير معلومة.وكانت المفاجأة عندما همت المصليات بالخروج بعد تمام الصلاة أين عمت الفوضى بينهن وتعالت الأصوات وتدافعت الضحايا في كل الاتجاهات بحثا عن أحذيتهم المفقودة إلى درجة لجوء العديد منهن إلى الظفر بأي حذاء وكفى بعد طول البحث فيما عادت نصف المصليات إلى منازلهن حافيات ... وحسب رئيس لجنة المسجد فان المتهم الرئيسي في هذه المهزلة الاجتماعية على حد وصفه هم الأولياء الذين يهملون أبناءهم المراهقين ولا يسألون عنهم عادوا مبكرا أو قضوا لياليهم في أحضان العصابات والمتاجرين ولم تستبعد أطراف أخرى تورط بعض النساء أو الفتيات المشردات في الشوارع في هذه العملية المتجددة التي استهدفت هذا المسجد بالذات كونه المسجد المميز المقصود من جميع الأحياء المجاورة خاصة من طرف النساء نظرا لتخصيص مصلى مكيف ومجهز مستقل المدخل للنساء بعيدا عن مصلى الرجال يتسع لأزيد من ألف مصلية فضلا عن دروس مقدمة من أخوات متخصصات في الشريعة بلهوشات عمران