ترأس أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية أمس اللقاء الأول من سلسلة اللقاءات التشاورية مع مديرية التربية لولايات حجنوب وشرق غرب ووسط البلاد، استعدادا للدخول المدرسي المحدد بتاريخ 13 سبتمبر المقبل. اللقاءات المتتالية التي ستعقد بالعاصمة، بهدف التأكد من أن كل الظروف مهيأة ومواتية لاستقبال التلاميذ وكذا بهدف وضع ورقة طريق حقيقة من خلال تقييم دقيق للمشاكل الخاصة والعامة لكل منطقة قصد تصحيح النقائص المسجلة من جهة وللتجنيد بطريقة أكثر نجاعة قصد تحسين النتائج طوال السنة الدراسية، خص اللقاء الأول منها كلا من مديري التربية لولايات جنوب الوطن منها أدرار، الأغواط، بسكرة، بشار، تمنراست، الجلفة، ورقلة،إيليزي، تندوف، الوادي، وغرداية حيث توج هذا الاجتماع حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية تحوز آخر ساعة على نسخة منه نتائج بينت أن الردود الداخلي المتصل بالمسار الدراسي في هذه الولايات لا يزال دون ما هو منتظر منها، مقارنة بالمعدل الوطني وهذا بالرغم من الإصلاحات التي باشرها القطاع والوسائل المعتبرة التي وفرتها السلطات العمومية لمتابعتها، كما سمحت بالوقوف على مدى تحضير الدخول المدرسي فيما يخص الهياكل المدرسية والتجهيزات التقنو بيداغوجية ووسائل الدعم كالمخابر والمطاعم المدرسية وكل المستلزمات الضرورية التي يجب توفرها لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، وسمح اللقاء أيضا بالوقوف على مدى ضبط التنظيم التربوي من خلال توزيع متناسق لاستعمالات الزمن على مستوى الأطوار التعليمية