صنفت الجزائر في مركز ضعيف في مؤشر استطلاع "جودة الحياة"، الذي قام به مركز "انترناشيونال ليفين" حيث جاءت في المرتبة الثالثة بين البلدان المغاربية ب50 نقطة، بينما يقيم المؤشر السنوي 194 بلدا من حيث كلفة العيش والثقافة والترفيه والاقتصاد والبيئة والحرية والصحة والبنية التحتية والسلامة والمخاطر والمناخ. وقد تصدرت فرنسا قائمة البلدان الجيدة من حيث الاقتصاد والحياة المريحة بمجموع 82 نقطة، وسجل المغرب 54 نقطة و ليبيا 48 وموريتانيا 45. واحتلت تونس للسنة الثانية على التوالي المركز الأول في من بين الدول العربية على مؤشر "جودة الحياة" لمجلة إنترناشيونال ليفين، وسجلت تونس 59 نقطة على مائة في تقرير 2010 بتسجيل تحسن بثلاث نقاط بالمقارنة مع 2009. ويبرز التقرير نوعية الحياة في 194 دولة وفق 9 مؤشرات فرعية، وتم تصنيف البلدان في تسع فئات تشمل تكلفة المعيشة والثقافة والترفيه والاقتصاد والبيئة والحرية والصحة والبنية التحتية والسلامة والمخاطر والمناخ. واحتلت الكويت المرتبة 106 على مؤشر جودة الحياة، وصنفت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة141 بعد كينيا وكازاخستان واذربيجان وكوريا الجنوبية وكولومبيا ومنغوليا وسوازيلاند وكوريا الشمالية من حيث جودة الحياة حسب المجلة المتخصصة في الأماكن المفضلة للعيش في العالم. واحتلت الإمارات مركزا متقدما من حيث الاقتصاد والسلامة، لكن درجة متدنية في البيئة والحرية والمناخ. وصنّفت المجلة الأميركية الأردن في المرتبة الثانية عربيا و104 عالميا من حيث "جودة الحياة"، وحصل الأردن على 55 نقطة في التصنيف والهادف لتقديم النصح للمتقاعدين الأميركيين ومساعدتهم في تحديد مستوى الحياة لوجهات سفرهم حول العالم. واحتفظت فرنسا بموقعها للعام الخامس على التوالي على قائمة أفضل بلدان العالم من حيث جودة الحياة ، بينما تراجعت بريطانيا إلى المرتبة الخامسة والعشرين بعد دول مثل جمهورية التشيك ولتوانيا وأوروجواي. ويكشف مؤشر"جودة الحياة" الذي تنشر مجلة "إنترناشيونال ليفين" نتائجه سنويا منذ ثلاثين سنة، استمتاع الفرنسيين بحياتهم بصورة كاملة، بينما يعاني البريطانيون من ضغوط العمل المفرط. وتربعت فرنسا على القمة للعام الخامس على التوالي، دفع المناخ السيئ ومعدل الجريمة بالإضافة إلى تكاليف الحياة. ليلى/ع