تضطر اغلب العاءلات التي تقصد شواطيء عنابة خاصة القريبة من وسط المدينة البقاء بالصف الثاني وحتي الثالث بسبب اقدام اصحاب الشمسيات علي خجز الاماكن الاولي من الساعات الاولي النهار واجبار المصطافين علي دفع ثمن البقاء بالصف الاول وهو ما وقفنا علية بشاطيء الخروبة والشواطيء المجاورة حيث يتم وضع الشمسيات والكراسي مع البحر مباشرة دون ترك اي مكان المصطافين الدين يتفاجؤون بحجز الاماكن الاولي من الصباح الباكر مما يضطر البعض لدفع ثمن كراء باراسول مع طاولة والدي لا يقل عن 2000دج من اجل البقاء امام البحر دون اي حاجز وهو نفس ثمن الدخول للشواطيء الخاصة بالولاية فيما تبقي باقي العاءلات بالصفوف التالية ليحجب عنهم البحر مع الابقاء علي بعض ابمنافد نحو البحر وخجب الرؤية او منع العاءلات من مراقبة ابناءهم عند السباحة او اللعب بالرمال بالقرب من مياه للشواطيء علما ان بعض العاءلات العنابية او المتوافدين من الولايات الساحلية حاولو الاحتجاج في العديد من المرات لكن لا حياه لمن تنادي حيث نشبت عدة ملسانات بين المصطافين واصحاب معدات للشواطيء بعد الاقدام علي ابعاد الكراسي والشمسيات وخلق مكان بالقرب من الشاطيء دون كراء المعدات وتجدر الاشارة الي ان وزارة الداخلية كانت قد شددت علي المسؤولين بالولايات الساحلية علي مجانية للشواطيء ومنع اصحاب الباراسول من حجز الاماكن واجبار المصطافين علي كراء المعدات للظفر بالاماكن الاولي بالشواطيء والاكتفاء بوضع المعدات بالقرب من المواقف الخاصة بالسيارات وعند مداخل الشواطيء وهو ما يضرب عرض الحاءط بشواطيء عنابة حيث تلاحظ بداية وضع الشمسيات والطاولات مند الساعة السابعة صباحا باغلب الشواطيء وهو ما يعد تعدي صارخ علي القانون وتعليمات الوزارة التي وجهت الولاية والمنتخبين ما جعل العاءلات تتوجه للشواطيء البعيدة سواء بمدينة القالة بالدرجة الاولي او حتي الشط هروبا من دفع مبلغ 2000 للظفر بمكان بشواطيء عنابة علما ان بعض اصحاب المعدات يتحججون بحجز الاماكن للجمعيات التي تنظم رحلات نحو شواطيء البحر سواء من داخل الولاية او من الولايات الاخري وتجدر الاشارة الي ان شواطيء الولاية تشهد تجاوزات بالجملة في ظل الغياب التام لمصابح البلدية التي تاخد علي عاتقها مسؤولية عملية مراقبة عملية كراء المعدات حسب دفتر الشروط الموقع مع الأشخاص المخولين النشاط خلال فصل الصيف الدين تخولو لكراء اماكن بالشواطيء المصطافين بدل كراء المعدات.