يطالب سكان قرية غين السدمة ببلدية قنواع دائرة الزيتونة بإيفاد لجنة تحقيق لإماطة اللثام عن مشروع المياه الذي سمي عليهم دون استفادتهم منه ليعانوا العطش في غفلة من السلطات التي لم تمنحهم إلا الوعود حسب رسالتهم الموجهة لجريدة آخر ساعة. وحسب معلومات فإن القرية استفادت من مشروع لتزويد السكان بالماء بغلاف مالي معتبر ورغم مرور وقت كبير إلا أن الماء لم يصل إلا لقرابة خمس عشرة عائلة ليستثنى البقية دون مبررات أو أسباب واضحة، ولم يتمكن السكان من فهم هذه المعايير الازدواجية وإقصائهم من الاستفادة وحرمانهم من الماء رغم تساؤلاتهم الكثيرة، مما رجح ظهور احتمالات حول تلاعبات بالمشروع الذي كان الهدف منه رفع الغبن عن السكان إلا أن الهدف منه لم يتحقق. الغريب أنه توجد قرى ببلدية قنواع استفادت مرارا من مشاريع للتزود بالماء فيما توجد قرة أخرى تستثنى من خريطة الإستفادة وكأن سكانها غير محسوبين ضمن قائمة مواطني البلدية. السكان كذلك اشتكوا تعطل بناء سكناتهم الريفية لعدم وجود المياه التي لم تصل إلى منازلهم حيث أنه لا يمكن الإقامة بسكنات تفتقر للماء وهو أهم ضروريات الحياة، وما يجعل السكان يستغربون هو امتلاك المنطقة لثروة مائية يمكن بقليل من التخطيط إفادة جميع المواطنين منها سواء كانوا يقطنون بقرية أجادن، أومشيخ، عين السدمة وتاغزولت أما سكان قرية أجادن فهم محرمون من أهم ضروريات الحياة وهما الماء والكهرباء، حيث يعانون كثيرا لنقل الماء لسكناتهم ويتعبون في إيصاله كذلك يعيشون في ظلام دامس وحياة بدائية بسبب انعدام الكهرباء رغم أنها من أسس الحياة الكريمة. سكان قرى بلدية قنواع يعانون الويلات لانعدام الماء والكهرباء كما انهم بحاجة لرفع اللبس عن المشاريع التي تقول الأوراق أنهم استفادوا منها لكن واقعيا لا وجود لها، مما يمد عمر المعاناة ويطيلها، مما دفعهم للمطالبة بحقهم في معرفة ما يحدث لكن أسئلتهم ظلت دون إجابات الأمر الذي دفعهم إلى طلب إيفاد لجنة تحقيق لتفق على حقيقة ما يحدث بالمنطقة التي يعاني أهلها كثيرا. حياة بودينار