ناشد سكان قرية الخلوة التي تقع ببلدية المعاضيد بولاية المسيلة، كل من رئيس الجمهورية ومسؤول الهيئة التنفيذية التدخل في أقرب وقت ممكن، وذلك من أجل النظر في عدد من النقائص التي سبق وأن رفعوها إلى الجهات المختصة، إلا أنها لم تلق آذانا صاغية. وحسب ما جاء في النسخة الموجهة إلى القاضي الأول في البلاد، تحصلت الجريدة على نسخة منها، فإن قريتهم استفادت مؤخرا وبعد طول عناء من مشروع مد القرية بالماء الصالح للشرب بأنبوب يقدر حجمه ب 63 سنتيما، إلا أنه مشروع غير كاف -حسبهم- لتموين جميع السكان وبخاصة الجهة الشرقية للقرية، وبعد المساكن عن بعضها البعض وعدم إيصال الشبكة إلى أطراف أخرى، بالرغم من الشكاوى ووعود المسؤولين المحليين بتسوية الوضعية، وكذا عدم الحصول على برنامج ثابت ومنظم للتموين بالماء من قرية الزيتونة، باعتبار أن الحصة غير كافية. نفس الشيء يقال عن الوضعية المزرية للطريق الولائي الذي يربط مقر الولاية بقرية الخلوة والذي تدهورت وضعيته رغم حداثة المشروع ووعد رئيس المجلس الشعبي البلدي بإنجاز خبرة من طرف مكتب الدراسات المختص وإحالة المقاول على الجهات المختصة من أجل إعادة النظر في المشروع، كما ألح سكان قرية الخلوة وطالبوا بإنجاز السد الذي سبق لوالي الولاية وأن أعطى انطلاق المشروع منذ سنة. لكنه لم ير النور، على الرغم من أن المنطقة فلاحية بالدرجة الأولى وأهاليها في حاجة ماسة إلى السد، خصوصا وأنها لم تستفد من الحصة الكافية لخدمات السهوب والغابات الموجهة لإنجاز محولات مائية، المتاريس الحجرية بئر لسقي المواشي والذي كان موجودا وقامت البلدية بأخذ المضخة وترك الفلاحين يعانون العطش، مضيفين، بأن التيار الكهربائي لم يصل إلى أطراف القرية والخدمات الصحية منعدمة، خاصة وأن المصلحة تتوفر على سكن وظيفي ودون طبيب في ظل انعدام تام لقسم خاص بالتلقيحات الخاصة بالأطفال ولسعات العقارب. خصوصا ونحن على أبواب الصيف الذي تكثر فيه الأوبئة والأمراض وكثرة لسعات العقارب وعدم تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص السكنات الريفية الذي لم تنل القرية من الحصة الكافية، نفس الشيء يقال عن الملعب الجواري وانعدام حارس للعيادة ومسير لخزان الماء الصالح للشرب، وقد أكد أصحاب الشكوى بأنهم يعلقون آمالا على المسؤولين من أجل تدخلهم وحل النقائص المذكورة .