علمت اخر ساعة من مصادر عليمة ان مصالح الامن الخارجي ببلدية المحمل وفي عمل منسق مع الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بولاية خنشلة قد باشرت منذ يومين تحقيقات امنية جد معمقة بخصوص القضية التي هزت المدينة عقب عثور مجموعة من المصلين على بعض المناشير التحريضية التي تدعوا إلى اعتناق المسيحية والتبشير لها وذلك داخل مصاحف شريفة للقران وذلك حينما كانوا رفقة امام المسجد بصدد القيام بحملة تنظيف لبيت الله بعد صلاة الجمعة .وأضافت المصادر أن المناشير التحريضية التي عثر عليها إمام المسجد والمصلين كانت تدعو إلى ترك الديانة الإسلامية واعتناق المسيحية مقدمين في ذلك امتيازات وإغراءات بإمكانها الإسقاط بالشباب حيث تم وضعها داخل المصاحف وتحديدا عند السور القرانية التي عادة ما يكثر المسلم في قراءتها مع شهر رمضان المبارك كسورة الرحمان , الملك ,,,, الخ بلهوشات عمران