أكد مصدر مسؤول بالمديرية الولائية لبريد الجزائربقسنطينة أن مراكز البريد عبر تراب الولاية تشهد ضغطا كبيرا من طرف الزبائن القادمين من مختلف ولايات الوطن و أغلبهم من ولاية سكيكدة ,ميلة ,عنابة ,سوق أهراس ,خنشلة,باتنة ,أم البواقي و حتى ولاية قالمة و تبسة لغياب السيولة هناك و تقوم المديرية الولائية لبريد الجزائربقسنطينة بتخصيص أزيد من 70 مليار سنتيم لتدفعها أسبوعيا لزبائنها ما يترك هذا المبلغ يصل إلى 280 مليار سنتيم في الشهر هي مصاريف مالية يقوم بصرفها مختلف الموظفون لولاية قسنطينة و الولايات المجاورة لها حيث أن هذا الغلاف إرتفع في شهر جويلية الفارط من نفس السنة الجارية و ذلك إلى تسجيل سحب أزيد من 400مليار سنتيم خلال هذا الشهر السالف الذكر و بناء على الضغوطات التي تشهدها المركز فالقباضة الرئيسية بالولاية تسجل يوميا 2700 عملية سحب بالإضفة إلى تسجيل 2400 عملية بالدقسي و 1470 عملية يوميا كذلك بزيغود يوسف و هي المركز التي تحتوي على ضغط عالي. صعوبة تسريح العاملات ليلا تعرقل فتح كل المكاتب و من بين العوامل الأخرى التي ساعدت على تنمي هذا الإكتظاظ اليومي خلال هذا الشهر الفضيل هو أن الصعوبات التي وضعتها مديرية العمل من اجل تسريح النساء العاملات بالقطاع و ذلك لتأمينهن من أي سوء ليلا ناهيك من ان كل العمال و الموظفين لا يقومون بالعمل مجانا و خصصت لهم مليون سنتيم في شهر رمضان كمبلغ إضافي يسدد ساعات الإضافية التي يعملها الموظفون ليلا.و المراكز التي تحتوي على العنصر النسوي فقد لا تفتح خلال السهرات الرمضانية ما يترك 8 مكاتب مفتوحة على مدار الأيام الأخيرة من شهر رمضان من بين حوالي 63 مركز بريدي و هو الأمر الذي من شأنه خلق بعض الضغوطات خاصة و أنها تزامنت مع دخول أجر الأساتذة ما ترك الطوابير تكون كبيرة نوعا ما لكن هذا لم يجعل مراكز البريد تدخل في نقص السيولة و غطت كل الطلبات التي عرفتها.و تبقى مراكز البريد التي تشهد ضغطا كبيرا عبر تراب الولاية حسب ذات المسؤول هي كل من مراكز : علي منجلي بالمدينة الجديدة و ديدوش ,زيغود يوسف, 20أوت 1955و كذا السيلوك و الكدية و الدقسي من بين ال23 آلة سحب متواجدة عبر تراب الولاية. إكتشاف عشرات من بطاقات التعريف المزورة لأشخاص يستخرجون أموالا ليست لهم و هم محل متابعات قضائية نفس المصدر المسؤول بمديرية البريد بقسنطينة اكد لنا أن البريد الولائي عبر مختلف مركزه إكتشف العشرات من بطاقات التعريف المزورة و التي يقوم أشخاص آخرون بسحب أموال أصحابها و قد إكتشف ا نهاته البطاقات اصحابها من ولايات خنشلة ,تبسة و سوق اهراس و كذا باتنة و ام البواقي و عنابة لا يعلمون بسرقة بسرقة اموالهم إلا بعد الإطلاع على رصيدهم الحسابي و بعد عمليات التحقيقات الواسعة إكتشفت هاته العصابات و تم توقيفهم و هم الآن محل متابعات قضائية و أصبح كل الاعوان ينتبهون لصاحب البطاقة و يحققون في أدق التفاصيل لكي لا ترتكب أية أخطاء و تدفع نقود لغير مالكيها. آلات يوميا تدخل فيها بطاقات شحن الهواتف النقالة و الخشب و قطع نقدية للتخريب كل يوم توضع في آلات السحب أشياء غريبة لتخريبها من بطاقات الشحن للهاتف النقال , القطع الخشبية و أوراق عادية الامر الذي من شأنه يِؤدي إلى توقيف الآلات إلى غاية صيانتها من قبل المؤسسة المعنية بالصيانة و التي تعود للعمل هاته الآلة بعد اقل من يوم الأمر الذي جعل من المسؤولين يطالبون بتدخل الوعي لدى المواطنين لكونهم هم الذين يستفيدون من هاته الآلات لكونها تسهل كل عمليات السحب ناهيك عن تواجد كاميرات خفية وضعت أمام كل آلة لتوقيف المعتدين أو المخربين و متابعتهم قضائيا. الأوراق النقدية القديمة فئة 200دينار جزائري تفسد آلات السحب كما أكد ذات المسؤول بالمديرية الوصية أن مشكل تداول الأوراق النقدية لفئة 200دينار جزائري ليست مهمة البريد لكون تداولها مرتبط بالدولة حيث أنها الوحيدة التي بإمكانها أن تساهم في تغيير هاته الاوراق التي أصبحت تشكل صعوبة كبيرة لتقبل المواطنين لها كما أكد لنا ذات المسؤول انها تشكل كذلك خطرا على كل الألات الإلكترونية و التي تتوقف بمجرد تمزق ورقة من ذات الفئة. نية محمد امين