رفع الجناح التصحيحي للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين ، مطلبا لوزير التربية الوطنية برفع الانتدابات الموجهة لصالح نقابة الانباف وكذا فتح تحقيق لمعرفة الأطراف التي تستفيد من هذه الانتدابات و كيفية استغلالها. طالب الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين" الجناح التصحيحي " بن بوزيد بحجب الانتدابات من المسؤولين النقابيين للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين التي تعطى لغير أهلها و تستغل في غير محلاها وأكد الاتحاد من خلال بيان له وقعه رئيس اللجنة التصحيحية المؤقتة زنير حسان ان على ضرورة فتح تحقيق في هذا الملف من طرف الوصاية و دعت النقابة من خلال بيان لها تلقت الجريدة نسخة منه أمس وزارة العمل و الضمان الاجتماعي إلى توقيف المساعدات المالية و التحقيق في الوجوه التي تصرف فيها و دعا الإسراع في منح رخصة عقد المؤتمر من طرف الوزارة الوصية مثمنة قرار الوزارة القاضي بفتح الحوار مع النقابات المستقلة مبدية استعدادها للمشاركة في مثل هذه الحوارات. وتطرق ذات المسؤول إلى ملف الخدمات الاجتماعية مؤكدا على ضرورة التكفل الجاد و السريع بملف الخدمات الاجتماعية و طب العمل مع إعادة النظر في تصنيف الأساتذة الحاملين لشهادة الليسانس في غير الاختصاص في الطور المتوسط مع إنصاف المساعدين التربويين و منحهم الحق في الترقية و هو الشأن لموظفي المصالح الاقتصادية حيث من الضروري منح هؤلاء منح تعويضية تتناسب مع المهام الموكلة إليهم والإسراع في صرف المخلفات المالية العالقة و التي طال انتظارها، و فيما يخص المؤتمر التصحيحي قال زنير في تصريح للجريدة انه تم اتخاذ كامل الإجراءات اللازمة لعقده حيث تم تنصيب المكاتب الولائية للمناطق الثلاث للوطن و لم يبق الآن سوى الترخيص من طرف الوزارة الوصية مضيف أن النقابة وجهت طلب للوزارة لمنحها الترخيص لا تزال في انتظار الرد الى غاية اليوم. ليلى/ع