فتح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين النار على التصحيحية التي يرأسها عضو المكتب الولائي لقسنطينة زنير حسان، مؤكدا أنه تم فصله من صفوف النقابة وهو متابع قضائيا في الفترة الحالية، بعد أن نشر غسيل الاتحاد على الملأ، باتهامه القياديين في النقابة بإبرام صفقات مشبوهة وتجاوزات في عملية البيع بالتقسيط، واستغلال مناصبهم• وقد باشر رئيس اللجنة الوطنية لتصحيح المسار على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين للمكتب الولائي لقسنطينة زنير حسان حملة ضد إطارات الاتحاد بعد توقيف الإضراب المفتوح شهر نوفمبر المنصرم، بحجة أن قرار توقيف الإضراب جاء بعد استفادة البعض من مكاسب تتمثل في الترقية ومنحهم 32 انتداب جديدة، إضافة إلى اتهامهم بسلوكات منحرفة أوقعت الاتحاد في كوارث مالية وأدبية حسب البيان الذي تسلمت ''الفجر'' نسخة منه• من جهته تحدى المكلف بالإعلام على مستوى نقابة ''الإنباف'' عمرواي مسعود في تصريح ل''الفجر'' رئيس التصحيحية بذكر أسماء الإطارات التي قامت بهذه المخالفات، وأكد أن الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وكانت ردود فعل فقط، بعد إقصائه من الاتحاد منذ عامين وتحويل ملفه إلى العدالة بتهمة استغلال ختم الاتحاد لأغراضه الشخصية، تزامنا وعملية تجميد منصبه كرئيس مكتب ولائي بقسنطينة، واكتفى عمراوي بقوله ''أهل قسنطينة أدرى به''•