بعد الطرد الذي تعرض له بعض العمال بمؤسسة إنتاج المنظفات و مواد الصيانة الكائنة بسور الغزلان تدخلت الوزارة الوصية لإعادة إدماجهم في مناصبهم ورفضت تسريحهم حيث ارتاح المعنيون لهذا القرار اذ سبق لهم و ان نظموا قبل أربع سنوات احتجاجا نددوا فيه بالأوضاع المهنية المزرية التي يعشونها و طالبوا بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية الأمر الذي تسبب في طردهم من المؤسسة الوطنية لإنتاج المنظفات و مواد الصيانة ومنذ تلك الفترة دخلوا في نزاع ادراي مع المؤسسة التي رفضت إعادتهم لشغل مناصبهم رغم قرار العدالة الذي كان لصالحهم في كل مرة . وعليه اتخذ العمال والعدالة إستراتيجية تمثلت في مراسلة جميع الإطراف المعنية بهدف إنصافهم واستعادة حقوقهم السابقة خصوصا وان أحكام العدالة أصبحت غير منفذة بسبب التماطل في تنفيذ القرارات الصادرة عن المحكمة مما جعل الوزارة الوصية تتدخل لتسوية القضية . وتطبيقا لتعليمات السلطات العليا فقد أعطى رئيس المجمع توصيات للتطبيق الصارم لعملية الإدماج إلا انه رغم حرص الجهات المعنية على إعادتهم إلى المناصب التي شغلوها من قبل غير أنها اصطدمت بجملة من العراقيل تسببت فيها أطراف من داخل المؤسسة حسب قول العمال المسرحين كما عبروا عن استيائهم من موقف التنسيقية النقابية التي خالفت تعليمات ومبادئ الاتحاد العام للعمال الجزائريين . ع ع