اكدت تقارير رسمية لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية خنشلة أن مصالحها وعبر إقليم تراب بلديات الولاية قد أحصت خلال السنوات الماضية اعتناق أزيد من 30 شخصا من أعمار وجنسيات مختلفة منها فرنسية , تايلندية , تشيكية , بولونية والمانية... للديانة الإسلامية وذلك عقب نطقهم بالشهادتين داخل مساجد الولاية وبإشراف مباشر للائمة وبحضور حشد من المصلين جلها كانت بعد زيارات حميمية وعائلية لبلديات الولاية خنشلة بعد تبادل للأفكار والتعارف وهو العدد الرسمي والحقيقي المحصي من طرف الجهات الوصية وبملفات رفعت الى الوزارة الوصية في الوقت الذي لا تزال الإجراءات القانونية بالنسبة للكثير من المعتنقين للديانة الإسلامية مستمرة لإتمام التدابير المعتادة منها التحقيقات الادارية. وأشارت ذات المصادر إلى ان المديرية قد أحصت دخول 21 شخصا حاملين للجنسية الفرنسية من أعمار تراوحت ما بين 19 و40 سنة هؤلاء جميعا حطوا الرحال بمدينة خنشلة ونطقوا بالشهادتين بعد اقتناعهم الكبير والراسخ بالديانة الاسلامية السمحاء حيث كان كل من مسجد الإمام عبد الحميد بن باديس والأمير عبد القادر أكثر بيوت الله توافدا وقد تعددت أسباب الاعتناق من شخص الى أخر غير ان جل الحالات كانت متعلقة بعقود الزواج .... كما شهدت ذات المساجد اعتناق ثلاثة أشخاص آخرين للإسلام حاملين على التوالي للجنسيات التالية تايلندية , تشيكية و كونغولية بلهوشات عمران