احتج صباح أمس إطارات سونلغاز المستفيدين من حصة 84 سكن بديدوش مراد مطالبين يتدخل المدير العام للإفراج عن المشروع الذي بقي مجمدا منذ سنة 2008 . صعد صباح أمس المستفيدين من برنامج السكن الذي أنجزته مؤسسة الترفيه العقارية الأمل التابعة لسونلغاز مطالبين بالإفراج عن السكنات التي بقيت مغلقة منذ تاريخ انتهاء الأشغال بها سنة 2008 فيما يعاني المعنيون بالاستفادة من ظروف اجتماعية قاسية ليضطر البعض إلى دفع تكاليف الكراء رغم أنه دفع 50 مليون مستحقات الاستفادة الأولية في انتظار تسوية وضعية باقي المستحقات بعد عملية التوزيع حيث أكد المحتجين بأنهم على أتم الاستعداد لدفع باقي المستحقات في حالة تحصلهم على الوثائق ليتمكنوا من قروض بنكية علما أن طريقة دفع المستحقات المتبقية كان من المفروض أن يتم اقتطاعها من أجور العمال المستفيدين وحسب ذات المصدر فإن المؤسسة العقارية المسؤولة على الانجاز تم حلها وهو ما أخر عملية الاستفادة إلى حد الساعة في حين كان من المفروض أن توزع السكنات نهاية 2009 بعد الإجتماع الذي عقد على مستوى العاصمة وهو ما دفع المستفيدين إلى الاحتجاج مطالبين بتدخل المدير العام لتجسيد الإنفاق على أرض الواقع حيث قارب الشهر الأول من سنة التراجع مؤكدين على التجمع أمام السكنات التي أنجزت سنة 100% حسب ذات المصدر مما جعلهم يتساءلون عن سبب تأخر عملية التوزيع إلى حد الساعة لتبقى السكنات متعلقة منذ عامين في حين يعاني المستفيدين من غلاء ثمن الكراء فيما يتكبد البعض الآخر معاناة قطع مسافات طويلة من الولايات المجاورة للالتحاق بمناصب عملهم على مستوى مؤسسة سونلغاز عنابة علما أن أغلبية المستفيدين يقطنون خارج الولاية وينتظرون بفارغ الصبر الإفراج عن سكناتهم للاستقرار.هذا وقد رفع المحتجين شعارات علقت على البوابة الرئيسية لمدخل سونلغاز بديدونت مراد تعبير عن غضبهم جراء بطئ إجراءات التوزيع وكذا المعاناة التي تعيشها 48 عائلة في ظل أزمة السكن رافضين التراجع قبل تدخل المدير العام أو توزيع حصة السكنات التي إستفادو منها سابقا هذا وقد حاولنا بمديرية سونلغاز بعنابة للاستفسار عن الوضع لكن المكلف بالإعلام كان في عطلة نهاية الأسبوع لذلك لم تتمكن من الاستفسار عن القضية. بوسعادة فتيحة