إحتج أمس العشرات من عمال سونلغاز المستفيدين من 84 مسكنا بحي ديدوش مراد أمام مقر ولاية عنابة للمطالبة بإعادة التيار الكهربائي بعد إنقطاع دام أزيد من الشهر. تجمهر المستفيدون من السكنات في إطار الترقية العقارية وعبر الشركة المدنية "الأمل " والتي قامت سونلغاز بإنشائها للمرة الثانية أمام الولاية رافعين رايات ولافتات مكتوب عليها "عمال سونلغاز بدون كهرباء" وفي رسالة موجهة لوكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة وإلى الوالي محمد الغازي أكد الغاضبون بأن معاناتهم قد بدأت بتاريخ 26 جانفي المنصرم أين تم ترحيلهم إلى سكنات جديدة بعد الإعلان عن القائمة النهائية للمستفيدين ممن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة من قبل الشركة صاحبة المشروع على غرار عدم الحصول على مسكن لدى مؤسسة "عدل " علما أن الإنتهاء من إنجاز الأخيرة كان بتاريخ جانفي 2008 ، غير أنهم وبعد الإستفادة الفعلية واجهوا جملة من المضايقات من جهات خارجية وعلى وجه الخصوص مؤسسة سونلغاز تضيف ذات المراسلة التي تحصلت "آخر ساعة" على نسخة منها ، والتي تجاوزت في إستعمال سلطتها متحدية بذلك كل القوانين ضاربة عرض الحائط بكل القيم الأخلاقية حيث قامت سونلغاز على حد تعبير المحتجين ببعث فرق تقنية تسللت إلى موقع سكناتهم ومنه قطع الكابل الكهربائي بطريقة عشوائية لم تحترم فيها أدنى الشروط التقنية بل الأبعد من ذلك لقد تركت الفرقة أبواب المحول مفتوحة الشيء الذي بات يهدد حياة أبنائهم بالموت وعليه يطالب عمال سونلغاز المحتجون أمام مقر الولاية من السلطات المحلية التدخل العاجل لردع المؤسسة ودفعها إلى إعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت نظرا للظروف المأساوية التي آل إليها هؤلاء في ظل العيش وسط الظلام الدامس دون ذنب. "عمارة فاطمة الزهراء"