سارعت مجموعة من الوصوليين والانتهازيين بولاية المسيلة إلى حجز أماكن باتجاه الجزائر العاصمة وبالتحديد إلى الدارالبيضاء أين يتواجد الوالي المنتدب «بن منصور عبد الله» الذي عين على رأس ولاية المسيلة رغبة منهم في لقائه هناك بعيدا عن أعين مواطني الولاية محملين بهدايا الحضنة الأصيلة كالبرنوس الذي حطموا به الرقم القياسي من حيث التشيات للمسؤولين في مختلف المناصب غير أنهم عجزوا في ذلك مع الوالي المغادر إلى ولاية أم البواقي الذي دخل نظيفا وخرج كذلك تاركا وراءه الانطباع الطيب حول شخصيته المحترمة غير أن مواطني الولاية يأملون أن يقوم الوالي الجديد بغلق الباب في وجوههم وسد جميع المنافذ قبل أن يطلقوا إشاعاتهم التي تعود عليها الجميع والتي مفادها رانا تعرفوا الوالي الجديد عندما كان مديرا تنفيذيا في ولاية بسكرة.