أقدمت مجموعة من مناضلي الأفلان على رأسهم ابن رئيس بلدية سابق ببلدية زريزر صباح أمس على اقتحام مقر قسمة الحزب العتيد بعد إقدامهم على تكسير قفل بوابة المقر قبل انعقاد الجمعية العامة لتنصيب الهياكل الجديدة بهذه القسمة حيث تم إلغاء هذا الأمر ومنعوا المشرفين على هذا التنصيب من القيام بمهامهم أما فيما يخص كل من قسمة بحيرة الطيور التي أجلت بها العملية كذلك يوم الجمعة الماضي فعرفت انتفاض بعض المناضلين الشباب الذين اشتكوا التهميش كما عبروا «لآخر ساعة» عن ذلك حيث سئم هؤلاء من بقاء نفس الأشخاص في عضوية القسمة وعلى غرار ذلك انتفض بعض مناضلي قسمة بلدية بوحجار الذين طالبوا بتأجيل انعقاد الجمعية العامة الانتخابية وبالرغم من توفر نصاب لانعقاد هذه الجمعية حسب محافظ الأفلان في تصريحه لآخر ساعة إلا أن الفوضى فعلت فعلتها حيث ذكرت بعض المصادر أن قسمة بوحجار تعرضت إلى الرشق بالحجارة أثناء هذا الاجتماع من أجل هيكلة أعضاء القسمة نهار الخميس الماضي غير أن هذا الأمر فنده محافظ الأفلان بالطارف السيد طويلي عبد الحميد حيث ذكر هذا الأخير أن هناك بعض المشاكل في التموقع بحزب الأفلان ببعض القسمات فقط مضيفا نفس المصدر أن هناك 18 قسمة بولاية الطارف تم هيكلتها ومرت أشغالها في ظروف عادية على أن تكتمل باقي القسمات الستة المتبقية في وقت لاحق لتبقى تلك المناطق المتبقية يعيش مناضلوها مدا وجزرا وصراع الأطراف حول مقاعد العضوية لتلك القسمات. ن.معطى الله