اتهم أمس محافظ الأفلان بالبليدة السيناتور مسعود العيفة ومجموعة من المناضلين المتعاطفين معه، اتهمهم بالاعتداء على مقر المحافظة عن طريق عمل همجي وبربري وإرهابي.وحسب محافظ الأفلان، يسعد محمد، فإن المجموعة المنضوية تحت راية السيناتور مسعود العيفة قامت يوم الثلاثاء من الأسبوع الفارط باقتحام مقر المحافظة وسرقة مبلغ 32مليون سنتيم، إلى جانب عدة تجهيزات مكتبية كانت داخل مكاتب المحافظة. وهذا بعد انتهاز فرصة غياب المناضلين القدامى وفي مقدمتهم محافظ الأفلان الذي تم تعيينه من قبل الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم كرئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة البليدة، حيث كلف بلخادم رئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة البليدة، يسعد محمد، بمهمة الإشراف على تنصيب اللجنة الولائية لتحضير المؤتمر التاسع للحزب لمحافظة تيزي وزو ابتداء من 6 من الشهر الجاري إلى غاية 15من الشهر نغسه. وأثناء هذا الغياب أكد يسعد خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر المحافظ، قام السيناتور رفقة أعوانه باقتحام المحافظة، الأمر الذي دفع رئيس اللجنة الانتقالية إلى إبلاغ الأمين العام للأفلان بلخادم عبد العزيز بما تعرضت له المحافظة. هذا، ولم يتأخر يسعد في مطالبة بلخدام بضرورة التدخل العاجل وإقصاء السيناتور ومن معه من المناضلين من الحزب العتيد. كما انتقد رئيس اللجنة الانتقالية للأفلان بالبليدة بعض وسائل الإعلام من موقفها إزاء حادثة اقتحام المحافظة وعدم تغطيتهم. من جهته فنّد السيناتور مسعود العيفة الاتهامات التي وجهت له من طرف رئيس اللجنة الانتقالية للأفلان بالبليدة. مشيرا إلى أنه من غير المعقول وضع مبلغ مالي معتبر يتجاوز 23 مليون سنتيم داخل مقر المحافظة، وأن جميع أموال المحافظة تودع داخل رصيد بنكي ملك المحافظة، كما أن دخوله المحافظة مع مجموعة من المناضلين القدامى لم يكن عن طريق الكسر، والدليل على ذلك غياب آثار الكسر على الأبواب. كما أكد العيفة أن سلوك رئيس اللجنة الانتقالية للأفلان، يسعد محمد، هو السبب الذي دفع المناضلين إلى دخول المحافظة بعدما رفض يسعد الاستجابة لمطلب اللجنة الولائية للأفلان بالبليدة قصد تنظيم انتخابات جديدة لتعيين محافظ الحزب العتيد لولاية البليدة. بالإضافة إلى قيام يسعد بحل القسمات الشرعية وتنصيب قسمات موازية عبر عدة بلديات، وكذا استفراده باتخاد القرار فيما يتعلق بنشاطات الحزب بالبليدة. هذا، ويبقى الصراع على أشده بين السيناتور مسعود العيفة ومن معه من المناضلين الملتفين حوله، ورئيس اللجنة الانتقالية للأفلان بالبليدة يسعد محمد والمناضلين المتفقين معه في الرأي في انتظار قرار الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم للقضاء على هذه الفوضى.