لم تمر أشغال الجمعية العامة الانتخابية لهيكلة قسمة بلدية بحيرة الطيور بالطارف التي انعقدت مساء الجمعة الماضية بقاعة رياضية قديمة بسلام على غرار سابقتها. حيث تعدت هذه المرة إلى مناوشات كلامية وحتى الضرب مما أدى إلى تدخل مصالح الدرك الوطني لتهدئة الأمر. فشلت عملية هيكلة قسمة الافلان ببحيرة الطيور في ظل جناحين متصارعين احدهما من الحرس القديم أما الطرف الثاني محسوب على حركة تغيير يقودها الشباب بالمنطقة هذا بحضور مشرفين على أشغال هذه الجمعية الانتخابية كل من السيناتور محمد صالح من ولاية عنابة وكذا عضوة أخرى من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وقد دامت أشغال هذه الجمعية إلى غاية الليل .حيث عرفت خلالها خروجا على النص بعد مناوشات كلامية بين بعض ممثلي الجناحين والتي تعدت إلى الشجار والضرب ومحاولة تزوير انتخابات تجديد القسمة حسب تصريحات العديد من مناضلي الافلان بالمنطقة لاخرساعة وهي القطرة التي أفاضت غضب أغلبية أعضاء الجمعية العامة الانتخابية التي طالبت من المشرفين على هذه العملية بحل مكتب القسمة القديم وتنصيب لجنة انتقالية تعمل على تثبيت المناضلين وفتح الأبواب أمام المنخرطين الجدد بالحزب العتيد وكذا التحضير للجمعية العامة الانتخابية القادمة وهي الثالثة من عمر تجديد قسمة الافلان ببلدية بحيرة الطيور التي ينتظر على ماذا ستسفر القرارات القادمة عن قيادة الحزب ومستقبل الافلان بهذه البلدية التي أكد شبابها المنخرطين بالحزب أن لواءهم التغيير وتجديد هياكل الحزب بالمنطقة بضخ دماء جديد من إطارات شبانية على عكس مايروج إليه بأنهم محسوبون على الحركة التصحيحية الأخيرة بالحزب العتيد ن .معطى الله