كشفت الإحصائيات الأخيرة المختصة عن تراجع عدد الطيور على اختلاف أنواعها حيث تقلص العدد إلى 28900 طير خلال الإحصائيات الأخيرة من شهر جانفي للسنة الجارية إذا ما قورنت بإحصائيات سنة 2008 أين كان العدد 35 ألف طير المتواجدة عبر البحيرات والمناطق الطبيعية الرطبة بولاية الطارف هذه العملية الإحصائية التي قامت بها فرق مختصة من الحظيرة الوطنية للقالة ومصالح الغابات بين كل فترة وفترة حيث قامت بهذه العملية في شهر جانفي من السنة الجارية في حين كانت العملية السابقة في سنة 2008 ليتقلص عدد الطيور بما يفوق 6 آلاف طير لأسباب مناخية بحتة حسب تقرير ذات الجهات والبرودة الكبيرة مما أدى إلى هجرة الآلاف من الطيور المائية متواجدة بقرابة 8318 طير ببحيرة طنقة و5315 ببحيرة الأوبرا بينما تتواجد بأعداد أقل بكل من بحيرة الملاح ب601 طيرا إلى المناطق الدافئة والصحراوية وحسب إحصائيات أحد مسؤولي الحظيرة الوطنية للقالة فإن الطيور الزرقاء ب 38 طير وأكثر من 11315 طيرا يتواجد على مستوى المنطقة الرطبة الميركادة منطقة بحيرة الطيور والبقية متواجدة بين السدود المائية المنتشرة بولاية الطارف وإن كانت أعداد كبيرة من الطيور موطنها الأصلي المناطق الطبيعة والرطبة بولاية الطارف وأعداد أخرى كبيرة مهاجرة وإن كانت الحظيرة الوطنية للقالة وكذا الجمعيات المختصة البيئية تعمل على الحفاظ على ما هو طبيعي فإن مختلف العوامل السائدة واختلال التوازن البيئي ينذر بالمزيد من المخاطر التي تتعرض لها أهم المناطق الطبيعية والمحميات الدولية لتشمل كذلك آلاف الطيور في ظل كذلك امتداد أيادي العبث في انتشار عملية الصيد للطيور المائية أوقات المنع وبالرغم من إشراف الجهات المختصة والأمنية على محاربة مثل هذه المظاهر إلا أن الأمر لا يسلم من عملية الصيد. ت-معطى الله