حيثيات القضية التي أثارت ضجة وأحدث القيل القال تعود حسب ما أوردته مصادر آخر ساعة إلى حدود الساعة الخامسة زوال يوم السبت المنصرم أين لفت انتباه عناصر فرقة الشرطة القضائية عقب دورية روتينية عبر مختلف أحياء الولاية لسيارة محل بث وتفتيش أوقع أصحابها بعشرات من الضحايا واعتدوا عليهم بعد سلبهم ممتلكاتهم وذلك بالقرب من حي الفخارين الأمر الذي استدعى ملاحقتهم على الفور في محاولة لتوقيفهم وتحديد هويتهم غير أن أفراد العصابة تفطنوا لعناصر الأمن ولاذوا بالفرار من أجبر العناصر الأمنية على مطاردتهم انطلاقا من الحي السالف الذكر مرورا بالعديد من المناطق التي وجد فيها المتهمون طريقا للفرار من قبضة ملاحقيهم منها حي 687 مسكنا بالسهل الغربي وحي 8 مارس وحي بوخضرة التابع إداريا لبلدية البوني ومنه باتجاه الطريق المؤدي إلى حديقة التسلية والذي أضافت مصادرنا بخصوصه بأن أفراد العصابة قد أصابوا شرطيا بجروح طفيفة أثناء محاولتهم تجاوز نقطة التفتيش المتواجدة على مستوى الطريق نحو حي الريم أين ركنوا سيارتهم ولاذوا بالفرار نحو الجبل المقابل للاختباء غير أن عناصر فرقة قمع الإجرام واللصوصية نجحت إثر مطاردتهم من توقيفهم وتحديد هويتهم التي بينت تورط ابن رجل الأعمال الملقب « ح.أ» وفي قضايا عديدة متعلقة بالسرقة طالت عشرات الضحايا الذين رفعوا شكاوى عددية لمصالح الأمن الحضري السابع مفادها تعرضهم للسرقة على يد ثلاثة أفراد ينشطون على متن سيارة زرقاء اللون وهي التي كان يقودها ابن رجل الأعمال أثناء توقيفهم إذ تم تحويلهم على مستوى المناوبة المركزية وتحويل السيارة إل حظيرة العتاد التابعة للأمن الولائي وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم حسب ذات الجهات التي أكدت بأن المتهمين الثلاث بينهم قاصران قد تم إطلاق سراحهم دون تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى المحكمة إقليم الاختصاص للنظر في قضيتهم عمارة فاطمة الزهراء .