أشرف وزير السياحة و الصناعات التقليدية السيد إسماعيل ميمون ظهيرة أمس بالقاعة المتعددة الرياضات علي منجلي ببلدية الخروببقسنطينة رفقة والي الولاية و الوفد المرافق ، على افتتاح الصالون الوطني للنحاس ، حيث قام بزيارة جناح غرفة الصناعة التقليدية و الحرف ،و بقية الأجنحة المتنوعة و التي شملت النحاس ، و الزخرفة و الطرز التقليدي و صناعة الأحذية ، و الورشات الحية مثل النقش على الخشب وصناعة السلال، وترميم الأشغال الفنية القديمة..كما حظي السيد الوزير بحفل إستقبال تقليدي قسنطيني أصيل ،له على أنغام العيساوة في شاكلة حفل زفاف ..بالموازاة مع الإشراف على تخرج الدفعة السابعة من مدرسة الحرف التي أنشئت في شهر فيفري 2003م ، بهدف خلق مجال للتكوين في مختلف الإختصاصات الحرفية ..... بما في ذلك صناعة الأدوات النحاسية و التي كان للأتراك العثمانيين شأنا في انتشارها ، حيث إستعمل النحاس كما قال أحد الحرفيين القدامى ، منذ زمن بعيد في صناعة البنادق و الخناجر و السكاكين وبعض الأواني المنزلية ، كالصينية ، السكرية ، المرش ، المحبس ، الطاسة ، الإبريق ... ثم تنوع إنتاج المنتوجات النحاسية بإضافة زخارف فنية أندلسية ولا تزال هذه الحرفة ذات شأن في قسنطينة رغم الصعاب التي يتلقاها الحرفيون لاقتناء المادة الأولية التي أدت ندرتها وغلاء سعرها إلى توقف العديد من الحرفيين عن مزاولتها لكونها أصبحت لا تواكب مداخيلها القدرة الشرائية.وتجدر الإشارة إلى أن الصناعة التقليدية تعد رافدا هاما في تثمين التراث الوطني وترقية نوعية وأصالة المنتجات التقليدية حيث يبلغ عدد الحرفيين المسجلين بسجل الصناعة التقليدية والحرف منذ 1998 إلى 31 مارس 2010 قرابة 6448 حرفيا موزعين على الصناعة التقليدية الفنية ب1302 حرفي و2295 حرفيا في إنتاج المواد والبقية في الصناعات التقليدية للخدمات. ويشمل الصالون الذي يمتد إلى غاية 11نوفمبر عرض وبيع المنتوجات النحاسية والتقليدية المتنوعة إلى جانب إعلام الجمهور حول مؤسسات الدعم الممثلة في لجنة جهاز الإنتاج المحلي مع استقبال طلبة وتلاميذ المؤسسات التعليمية في كل الأطوار على أن يتم تكريم العارضين القادمين من الولاياتالشرقية مع تسليم شهادات رمزية في اختتام الصالون. فريد.ب